عبدالواحد يهاجم رئيس بعثة اليوناميد ويصفه (وزير خارجية النظام) ويرحب بالعقوبات

رئيس اليوناميد اصبح وزير لخارجية حكومة السودان… وبدلا من ان يتحدث عن ممارسة النظام … وحول الاوضاع الان بجبل مرة اتهم …

عبدالواحد النور(ارشيف)

هاجم عبد الواحمد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان رئيس بعثة اليوناميد ووصفه بأنه غير مؤهل لشغل المنصب.  وقال ان رئيس اليوناميد اصبح وزير لخارجية  حكومة السودان يردد ما يقولة البشيراكثر من كونه رئيسا لبعثة اممية محايدة، وجاء كلام عبدالواحد عقب مطالبة رئيس   اليوناميد من مجلس الأمن بفرض عقوبات على عبد الواحد نور، لرفضه الانخراط في مفاوضات مع الحكومة تمهد لتحقيق السلام في دارفور. وقال عبدالواحد ان رئيس اليوناميد بدلا من ان يتحدث عن ممارسة النظام للابادة و طرده للمنظمات التي تغيث النازحين يطالب في المقابل مجلس الامن بمعاقبة الذين يدافعون عن شعوبهم، واضاف قائلا (مرحب بالعقوبات فليس هناك عقابا اكثر من كون الشعب السوداني جميعه الآن اما نازحين او جائعين او لاجئين. واكد عبدالواحد ان الحركة ماضية  في نضالها ضد ما اسماه بحكومة المؤتمر الوطني وفق مواقفها الثابتة والمتمثلة في نزع سلاح مليشيات الحكومة، خاصة الدعم السريع واعادة القرى و الحواكير لاصحابها مع تعويضهم فرديا وجماعيا ثم بعد ذلك مخاطبة جذور الازمة السودانية المتمثل في المواطنة المتساوية و فصل الدين عن الدولة و اللبرالية و دولة سيادة القانون، واكد عبدالواحد ان كل ذلك يجب ان يتم قبل الحديث عن السلام.

 وحول الاوضاع الان بجبل مرة اتهم عبد الواحد  الحكومة بإستغلال اعلان الحركة وقف اطلاق النار لاسباب انسانية بعد الانزلاقات الارضية بجبل مرة  و قال ان الحكومة استمرت في قصف و مهاجمة مواقع الحركة و تجمعات المدنين  واضاف (الان هناك حركات قوات حكومية كبيرة مدججة بالاسلحة الثقيلة متجة نحو الجبل من (4) اتجاهات  واوضح ان هذا التحرك جاء مع قصف مكثف من قبل الطيران علي مواقع الحركة واكد عبدالواحد ان مصير هذه القوات سيكون كمصير كل المتحركات التي درجت الحكومة علي ارسالها سنويا الي مواقع الحركة ومنيت جميعها بالهزيمة.

وكان حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد اصدرت بيانا امس اتهمت فيه الحكومة السودانية بانتهاك إعلان وقف العدائيات وشن مليشياتها هجوما علي مناطق متفرقة من جبل مرة اتلفت خلالها محاصيل زراعية ونهبت مواشي  واغتصبت  نحو 13 امرأة حسبما جاء في بيان الحركة   وقالت الحركة في بيانها ان  المليشيات تسبت كذلك في إصابة نحو سبعة أشخاص في وادي ترمل بسبب القصف العشوائي الذي تقوم به قوات الحكومية للمناطق المتفرقة بالهاون والراجمات.واشار البيان ايضا الى  ان قوات الحكومية نفذت كذلك  هجوماً علي منطقة ربكونا مما ادي لمقتل نحو خمسة عشر من المواطنين وجرح ما لايقل عن ثلاثة عشر اخرون معظمهم من النساء والاطفال، وأكدت الحركة إنها علي اهبة الاستعدادات وتراقب عن كثب تحركات قوات العدو ، وان إعلان وقف العدائيات لن يحول دون تصديهم لهجمات النظام والحاق الهزيمة بقواته ، وأكدت قدرتها علي حماية الشعب ومكتسباته، بحسب البيان .