(صمود) و (الكنلة الديمقراطية) يدينان هجوم (كالوقي) وعدد الضحايا يرتفع الى (114)
WFP Video طفل سوداني في مخيم دالي في طويلة. فرت أسرته من أعمال العنف في الفاشر.
أمستردام :6 ديسمبر 2025 : راديو دبنقا
ادان قطاع العمل الإنساني بتحالف (صمود ) وتحالف الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية يوم السبت الهجوم المروع بطائرة مسيرة تابعة للدعم السريع على روضة للأطفال ومستشفي بمنطقة كالوقي بولاية جنوب كردفان اسفر عن عشرات القتلى من الأطفال الخميس الماضي وادانت اليونسيف ومنظمة أنقذوا الأطفال والاتحاد الأوروبي الحادث المروع
في الاثناء اعلن المدير التنفيذي لمحلية كلوقي عصام الدين الننو عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 114 قتيلا جراء وأوضح أن ارتفاع عدد الضحايا ناتج من الإصابات الخطيرة التي تعرض لها بعضهم وأفضت إلى الوفاة، إضافة إلى أن هناك بعض الإصابات تجنب ذووها إحضارها للمستشفى الذي كان بدوره قد تعرض للقصف.
وكان شهود أفادوا راديو دبنقا الجمعة ان الهجوم الأول على كالوقي استهدف روضة أطفال كانت تضم نحو 54 طفلاً داخل المبنى لحظة وقوع الهجوم. ووفقاً للشهود، فقد أسفر القصف عن مقتل 50 طفلاً على الفور داخل الروضة، بينما كان أربعة أطفال خارج المبنى لحظة الاستهداف. لكن المدير التنفيذي للمحلبه قال في بيان لاحق ان عدد القتلى بلغ نحو 79 قتيلا ، من بينهم 32 رجلاً، و4 نساء، و43 طفلاً
في السياق ادان قطاع العمل الإنساني بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يوم السبت الهجوم الوحشي الذي استهدف المدنيين الأبرياء في منطقة كالوقي التابعة لمحلية قدير بولاية جنوب كردفان.
وقال بيان قطاع العمل الإنساني لصمود ان الهجوم ( جاء على شكل سلسلة من الهجمات المسيرة، استهدفت بشكل مباشر روضة أطفال ومستشفى، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بواسطة قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معهم.)
وأوضح البيان ان الهجوم أسفر عن مقتل (79) شخصًا، بينهم (43) طفلاً بريئًا، وإصابة ما لا يقل عن (38) آخرين، غالبيتهم من المدنيين العزل. يمثل استهداف الأماكن المحمية، كدور رعاية الأطفال والمرافق الصحية، جريمة حرب وانتهاكاً للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
واكد البيان إن هذه الأعمال الوحشية تستدعي التحقيق والمساءلة، وجدد البيان الدعوة لأطراف الحرب إلى وقف ما اسماه بالحرب الاجرامية والتي لا يمكن أن تمتلك شرعية أخلاقية او وطنية بل هي حرب اجرامية بوضوح، ولم تحقق شيئا سوى اذلال السودانيين ومصادرة أحلامهم في حياة كريمة
واكد البيان ان قضية حماية المدنيين وتوصيل المساعدات تظل هي الاولوية القصوى مع وقف اطلاق النار.
الكتلة الديمقراطية تطالب بتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية
من جانبها ادان تحالف الحرية والتغيير – ( الكتلة الديمقراطية) بأشدّ العبارات الهجمات الوحشية والجرائم المرتكبة ضد المدنيين في ولاية جنوب كردفان من قبل تحالف الحركة الشعبية و الدعم السريع، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأطفال في مدينة كلوقي.
واكد الكتلة الديمقراطية في بيان إن استهداف الأطفال والمرافق المدنية انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي ومواثيق حقوق الطفل، ويشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وعبرت الكتلة الديمقراطية في بيانها عن مواساتها لاسر الضحايا واستنكارها لأي استخدام متعمّد للقوة ضد المدنيين الأبرياء.
وطالبت الكتلة الديمقراطية بتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية كما طالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لفتح تحقيقات مستقلة وشفافة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجرائم، بما في ذلك إحالة الأدلة إلى الجهات القضائية الدولية المختصة إذا اقتضت الضرورة.
تطالب الكتلة الديمقراطية الى .
ادانة من اليونسيف وانقذوا الأطفال
دوليا اعتبرت يونيسف أن مقتل أطفال في جنوب كردفان “انتهاك مروع”.وقالت المنظمة الأممية -في بيان- إن الهجوم أدى لقتل أكثر من 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و7 أعوام داخل روضة أطفال بالمدينة.
وعزا بيان اليونيسيف لممثل المنظمة في السودان شيلدون ييت قوله إن “قتل الأطفال داخل مدرستهم يُعد انتهاكا مروعا لحقوق الطفل”.
وشددت المنظمة على أن “الأطفال يجب ألا يدفعوا ثمن الصراع مطلقا، ونحن في اليونيسيف نحث جميع الأطراف على وقف هذه الهجمات فورا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى المحتاجين إليها”.
وأشار البيان إلى أن هذه الضربات تأتي وسط تدهور حاد في الوضع الأمني في ولايات كردفان منذ مطلع نوفمبر الماضي، مما أدى إلى موجات نزوح واسعة وزيادة حادة في الاحتياجات الإنسانية.
من جهتها أعربت منظمة أنقذوا الأطفال عن صدمتها من التقارير التي تفيد بمقتل عشرات الأطفال في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف روضة أطفال في جنوب كردفان
وقال فرانشيسكو لانينو، نائب المدير القطري للعمليات والبرامج في المنظمة، “أن إلحاق الأذى المتعمد أو المتهور بالأطفال، أو الهجمات على الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها، أمر لا يمكن الدفاع عنه”.


and then