شيخ مشائخ النازحين والمنسقية يجددان التأكيد ان لاصلة للنازحين بمن إلتقوا بالبشير في الخرطوم

نفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور بشدة إرسال أي … ومن المشاركين في اتفاقية الدوحة في الحوار … ومتاجرة بقضية دارفور …

معسكر كلمة(دبنقا)

نفت  المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور بشدة إرسال أي وفد أو مجموعة باسم النازحين لمقابلة الرئيس البشير بالقصر الجمهوري . ونفى الشيخ علي عبد الرحمن طاهر شيخ مشائخ النازحين علمه  بمقابلة أي وفد  للبشير إلا من خلال  أجهزة الإعلام . من جانبه قال يعقوب فوري المنسق العام لمعسكرات النازحين واللاجئين إن المجموعة التي التقت بالبشير باسم (الإدارة العامة للنازحين) لا علاقة لهم إطلاقاً بالنازحين  ولا تمثلهم . وأدان محاولات الحكومة لتكوين أجسام صورية وتسويقها إعلامياً للمساومة والمتاجرة بقضايا النازحين واللاجئين . ووصف المجموعة بالسماسرة والساعين خلف المال. وأوضح  إنها تتكون من المشاركين في اتفاقية الدوحة في الحوار الوطني ، وأن معظم أفرادها  من منسوبي الأجهزة الأمنية ويقيمون بالمدن، ولاعلاقة لهم بالمعسكرات. وقال يعقوب إنه من غير المعقول أن يرسل النازحون وفداً في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة حرق القرى الآمنة في جبل مرة. وأشار إلى  أن الحكومة لم تعتذر حتى الآن عن قتل 6 من النازحين في سبتمبر الماضي في معسكر كلمة اثناء زيارة البشير للمنطقة. 

وسخر يعقوب فوري من وصف المجموعة بالممثل الوحيد للنازحين واعتبرها محاولة لاكتساب الشرعية، موضحاً إن النازحين لديهم إدارة تمثلهم تتكون من 6 هياكل رئيسية تم الاتفاق عليها من جميع النازحين في معسكرات دارفور البالغ عددها 174 معسكراً . وقال إن المجموعة تم تكوينها من قبل والي ولاية جنوب دارفور وأوكل اليها في وقت سابق أمر اعتقال عدد من قيادات النازحين. وجدد يعقوب موقفهم الرافض للعودة الطوعية إلا بعد  نزع سلاح المليشيات وطرد المستوطنين الجدد وتقديم مرتكبي الإبادة الجماعية للعدالة وعلى رأسهم البشير.

من جانبه تحدى عثمان عبد الرحمن ابو القاسم مسئول الشئون الإجتماعية بمعسكرات النازحين  في دارفور المجموعة التي التقت بالبشير باسم النازحين، تحداهم بالتعريف بأنفسهم والمعسكرات التي يقيمون فيها. ووصف عثمان عبد الرحمن ابو القاسم في حديث لراديو دبنقا  الخطوة بأنها  متاجرة بقضية دارفور، وقال لراديو دبنقا إن النازحين لم يرسلوا أي وفد لمقابلة البشير، واتهم المجموعة بالمشاركة في قتل النازحين والترويج لما أسماه بأكاذيب العودة الطوعية. وتحدى افراد المجموعة بالتعريف بأنفسهم ومعسكراتهم.