من جنوب السودان إلى السودان

التضامن مع السودان والسودانيين في محنة الحرب الحالية يأخذ أشكالا وصيغا متنوعة. من جنوب السودان، لم تتردد المذيعة سابيلا جون التي تعمل في إحدى المحطات الإذاعية المحلية في أن تعبر عن حبها للسودان وألمها مما يحدث فيه في ختام واحدة من حلقات البرنامج الذي تقدمه عبر موجات الأثير. تتحدث عن أن أبوها قلبه موجوع وهي تشير إلى السودان وعن الفتنة التي حدثت بين أبنائه وبناته وعددهم 18 بعدد ولايات السودان ودفعت السودانيين لقتل بعضهم البعض وممارسة انتهاكات وهي تردد كلمات النشيد الوطني. ومن ثم قامت بسياحة في ولايات السودان وعواصمها قبل أن تدعو الرب إلى أن يأتي بالسلام في السودان ويوقف الحرب التي لا منتصر فيها والجميع خاسرون. صحيح نحن شعب واحد في بلدين.

… ومن تونس إلى السودان

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية مقطع فيديو مدته دقيقة و40 ثانية للشاعرة التونسية، صفاء محمد، والتي تعرف أيضا باسم صفاء الفيتوري والبالغة من العمر 28 عاما. مقطع الفيديو يصور الشاعرة صفاء الفيتوري وهي تلقي قصيدة في حب السودان بعنوان “السودان يعود” تحمل الكثير من الأمل في المستقبل بنهاية الحرب وعودة السودان بخيراته وتنوعه وثقافاته إلى السلام. وتعكس كلمات القصيدة معرفة واسعة بجغرافيا وثقافة السودان. وسبق أن تداولت مواقع التواصل مقطع فيديو آخر للشاعرة صفاء الفيتوري وهي تتقمص شخصية ممثلة سودانية تتحدث عن رغبتها في الزواج. وتكتب الشاعرة صفاء الفيتوري شعرها بالعربية الفصحى، ولكنها تكتب أيضا بعدد من اللهجات العربية ومن بينها المصرية والعراقية والإماراتية وبالطبع اللهجة التونسية. والشاعرة صفاء الفيتوري عضو في النقابة التونسية للشعراء الشعبيين والغنائيين والفنون الشعبية وتقيم حاليا في العاصمة القطرية، الدوحة حيث تعمل هناك