حميدتي يعترف بانتهاكات الفاشر ويأمر بإطلاق سراح المعتقلين ويشكل لجان للتحقيق والمحاسبة

أمستردام :30 أكتوبر 2025 :راديو دبنقا

اعترف رئيس المجلس الرئاسي لتحالف تأسيس وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي بوقوع تجاوزات من قواته في مدينة الفاشر التي سيطر عليها الدعم السريع هذا الأسبوع . وقال ان لجانا للتحقيق وصلت المدينة وبدأت عملها للمحاسبة العلنية والفورية لاي جندي او ضابط ارتكب جرما . واكد ان القوات ستخرج من الفاشر بعد تأمين المدينة وتطهيرها من الألغام وتسليمها للشرطة الفدرالية التابعة لجكومة تأسيس .ووجه حميدتي في ذات الوقت باطلاق سراح كافة المدنيين المعتقلين في أي مكان والسماح الفوري بحرية حركة المدنيين بشكل كامل ودون عوائق

وجاء كلام حميدتي في خطاب مسجل مساء الأربعاء عقب سيطرت قواته على مدينة الفاشر وسط اتهامات واسعة النطاق بارتكاب قواته بمدينة الفاشر جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية شملت الاعدامات للمدنيين والاغتصاب والقتل وتدمير للمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق.

واكد حميدتي في خطابه ان ما اسماه بتحرير الفاشر تعتبر نفطة تجول لوحدة السودان سلما او حربا . واكد ان تحالف تأسيس الذي يرأسه مع وحدة السودان ولن يفرط في أي شبر . وقال ان الحديث الرائج عن (تحرير الفاشر هو بداية لانقسام السودان ،خرج من غرف الكيزان والاستخبارات، وأثر على الرأي العام ) واضاف (أي شخص يدعو لانفصال دارفور او كردفان او الشمال هو شخص لم يقرا المشهد بشكل صحيح .) وتابع (نحن مع وحدة السودان و لا نقبل بأي نقاش حول تقسيم او تفتيت السودان . )

ودعا حميدتي في خطابه المنظمات الإنسانية والدولية والإقليمية والمحلية بالتحرك العاجل لإغاثة الفاشر وما حولها ، ودارفور وكردفان فورا
وقال ان مدينة الفاشر تنتشر فيها الان الألغام والأسلحة وهي عوائق لا تمكن المواطن من العودة الفورية وأوضح ان فرقا من المهندسين تعمل الان على إزالة الألغام وانهم قد يستعينون بالمنظمات ذات الاختصاص ان دعت الحاجة .

وذكر حميدتي ان قواته تقاتل في جماعات إرهابية ودواعش مدعومة من دول راعية للارهاب تشكل تهددا للسلم والامن الدوليين وقال ان الاسلامين (الكيزان) اختاروا الحرب بسبب الاتفاق الإطاري لكن ما سيأتي أكبر من الإطاري .) واكد ان الدعم السريع وتحالف تأسيس لا يرفضون السلام وأضاف (نحن مع السلام والعدالة والديمقراطية الحقيقية التفاوض ) .

وكشف حميدتي في حطابة لاول مرة عن وجود مفاوضات سرية بين الجيش والدعم السريع وقال (المفاوضات كانت سريه بين الدعم السريع والجيش فقط وبعدها خرج للعلن) . واضاف (شرطنا او مطلبنا حكومة مدنية كاملة (الدسم) ،وتأسيس جيس جديد (لنج) ومؤسسات جديدة، و خضوع الجيش بالكامل للرئيس المدني.) واضاف ( الجيش ليس حاميا للدستور هو حاميا لحدود الوطن ،) ووقال ان وزارة الخارجية كلها من قبيلة واحدة ، وهذا ينطبق على كل مؤسسات الدولة المختطفة.