حريق بسوق الجنينة و(57) جريمة قتل بالسكين بالضعين

إدارة جامعة الجنينة الاتفاق مع لجنة من الطلاب المعتصمين بالخرطوم على مواصلة الجامعة في مقرها بمدينة الجنينة مع السماح لكل طالب يرغب في التحويل بتقديم طلبه إلى أي جامعة أخرى وفق اللوائح والقوانين المنظمة

التهم حريق اندلع عدد من المحلات في سوق الحنينة فيما استأنفت البنوك بمدينة الجنينة العمل بعد الساعة الثانية عشر منتصف نهار الأربعاء ، بعد بعد إغلاق استمر يوماً على  خلفية الهجوم المسلح على الحراسة الخاصة ببنك الخرطوم. وكان مسلحون يستقلون  عربة أطلقوا الرصاص على ارتكاز خاص ببنك الخرطوم بمدينة الجنينة بعد الدوام الرسمي ولاذ الجناة بالفرار. 
وفي الضعين كشفت الاجهزة الامنية في ولاية شرق دارفور عن وقوع 57  جريمة القتل بالسكين من قبل المراهقين خلال الشهور الماضية . فيما أعلن والي شرق دارفور محمد عيسي عليو فرض غرامات تتراوح بين 300 – 100 الف جنيه والسجن لستة أشهر بموجب قانون الطوارئ على مرتكبي الجرائم باستخدام الأسلحة أو حامليها .و منح الوالي الإدارات رات الاهلية سلطات واسعة للقبض علي الجناة وتقديمهم للعدالة . من جهتهم أطلق ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي حملة للتوعية ضد حمل الأسلحة البيضاء في شرق دارفور واستخدامها 
وفي الضعين أعلنت إدارة  جامعة الجنينة الاتفاق مع لجنة من الطلاب المعتصمين بالخرطوم  على  مواصلة الجامعة في مقرها بمدينة الجنينة مع السماح لكل طالب يرغب في التحويل بتقديم طلبه إلى أي جامعة أخرى وفق اللوائح والقوانين المنظمة لإجراءات التحويل .
وفي الخرطوم  وقالت الجامعة في تعميم صحفي  أمس الخميس إنها عقدت اجتماعاً  يوم الثلاثاء بمبادرة من والي ولاية غرب دارفور، وضم ممثل الوالي وإدارة الجامعة وممثل هيئة محامي دارفور إلى جانب ممثلي منظمات المجتمع المدني ولجنة طلاب طلاب جامعة الجنينة المعتصمين بالخرطوم .
وأوضح التعميم  بأن الاجتماع خلص إلى تكوين لجنة مشتركة من أعضاء الاجتماع بالإضافة لممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للبحث عن حلول شاملة للطلاب مع البدء الفوري في إجراءات حصر الطلاب الراغبين في الإنتقال من جامعة الجنينة .