حاكم اقليم النيل الأزرق يوجه وزارة التربية باستكمال الاستعدادات لاستئناف الدراسة بكافة المدارس بالإقليم

جه حاكم إقليم النيل الأزرق، أحمد العمدة بادي، وزارة التربية باستكمال كافة الاستعدادات لاستئناف الدراسة بكافة المدارس بالإقليم..

وجه حاكم إقليم النيل الأزرق، أحمد العمدة بادي، وزارة التربية باستكمال كافة الاستعدادات لاستئناف الدراسة بكافة المدارس بالإقليم  .

وأشار في اجتماع مع  وزيرة التربية والتعليم اشراقة أحمد خميس لارتباط طلاب المرحلة الثانوية بامتحانات الشهادة السودانية على المستوى القومي بالبلاد.

من جانبها أطلعت الوزيرة حاكم الإقليم على التحديات التي تواجه العام الدراسي والترتيبات لاستئناف الدراسة بالمدارس في ظل الأوضاع والظروف التي يعيشها الإقليم مشيرة إلى وجود أعداد كبيرة من النازحين في المدارس بمدينتي الدمازين والروصيرص.

نازحون يرفضون العودة

إلى ذلك أعلن نازحون في مراكز الإيواء في المدارس حي القسم بالدمازين رفضهم العودة إلى مناطقهم الأصلية في المدينتين 8 و9 بمحافظة قيسان بإقليم النيل الأزرق. ورهن النازحون عودتهم إلى مناطقهم باستتباب الأمن وإنشاء حامية عسكرية في المدينة .

وكانت لجنة أمن الإقليم وجهت بإعادة النازحين إلى قراهم بعد استتباب الأمن

انعدام الأدوية والمواد الغذائية

من جهة أخرى اشتكى مواطنون في المدينة 7 بأم درفة في محافظة ود الماحي في اقليم النيل الأزرق من انعدام الأدوية والمواد الغذائية.

وأشار جعفر عبدالله رئيس لجنة المدينة 7  لراديو دبنقا إلى استمرار إغلاق الطريق المؤدي إلى المدينة ومنع دخول عربات الإغاثة ومنع المواطنين من الخروج من المنطقة . وطالب الحكومة بتأمين الطريق إلى المدينة 7 من أجل وصول الغذاء والدواء .

وأشار إلى اتلاف المزارع بشكل كامل بواسطة الرعاة وإن المزارعين لا يتمكنون من الوصول إلى مزارعهم بسبب الأوضاع الأمنية .

استئناف عمل المنظمات

وأعلنت إدارة اسكان اللاجئين بالنيل الأزرق عن استئناف عمل المنظمات في معسكر اللاجئين الاثيوبيين بالمدينة 6 في محافظة  ابتداءاً  من الأحد السادس من نوفمبر.

 وقال مدير إسكان اللاجئين بالنيل الأزرق الجيلي الشريف خلال زيارته المعسكر، يوم الجمعة، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة 6 و محافظة ودالماحي إنه تم توفير كميات من الأدوية لمركز المعسكر كضربة البداية لعودة الخدمات .

 وكانت الاشتباكات القبلية أثرت على أوضاع النازحين واللاجئين،حيث توقفت الخدمات التي كانت تقدمها المنظمات داخل المعسكر  نسبة للأوضاع الأمنية  بمحافظة ود الماحي الأمر الذي أدى الى عودة عدد من اللاجئين الى مناطقهم