جهاز الأمن يواصل حملته على الصحافة ويصادر مجددا (3) صحف من المطابع

صادر جهاز الأمن صباح أمس الخميس صحف (التيار) و(اليوم التالي) و(الوطن) لليوم الثالث على التوالي بينما احتجبت صحيفتا… ودعت شبكة صحفيون لحقوق الإنسان الصحفيين إلى الوحدة…

صادر جهاز الأمن صباح أمس الخميس صحف (التيار) و(اليوم التالي) و(الوطن) لليوم الثالث على التوالي بينما احتجبت صحيفتا الجريدة والميدان عن الصدور تضامنا مع إضراب للصحفيين نفذ يوم  الأربعاء. وأكدت شبكة صحفيون لحقوق الإنسان ( جهر ) أن أوان التغيير قد حان لأن الوضع وصل إلى مرحلة قصوى من الأزمة ضد حرية الصحافة. وأوضح فيصل الباقر المنسق العام لشبكة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) أن النظام يستخدم كل أساليب القمع والانتهاك والاحتقار والإذلال للصحافة والصحفيين. وأضاف أن جهاز الأمن يصادر الصحف ويعطي المؤسسات الصحفية تعليمات لفصل الصحفيين وهذه هى بداية الأزمة الحقيقة التى تقود إلى انهيار مهنة الصحافة وتدميرها وتحطيمها. وتابع أن جهاز الأمن دوماً يريد أن يحطم الصحافة و يركعها وقال: "نؤكد لجهاز الأمن أن الصحافة لن تركع والصحفيين لن يتراجعوا لأن القضية الأساسية هي حرية الصحافة والتعبير". وقال: "سنواصل نضالنا ونعتمد على الجماهير وعلى الشعب والمجتمع الصحفي الذى أخذ الآن المبادرة فى مواجهة القمع وانتهاك حرية الصحافة والتعبير حتى نسترد الحقوق..".
ومن جهه أخرى دعت شبكة صحفيون لحقوق الإنسان الصحفيين إلى الوحدة حتى يتحقق الانتصار لهزيمة مخططات الأمن الذى يسعي لإظلام إعلامي فى السودان وقال فيصل الباقر إنهم أعدوا العدة للصحافة البديلة التى تعمل على أن يعرف الشعب والعالم الحقيقة وأوضح أن المواجهة الآن بدأت بصحيفتي الميدان والجريدة التى اتخذت مواقف متقدمة بالدفاع عن حرية الصحافة والتعبير. وقال إن جهاز الأمن يبدأ بالصحف التى يعتبرها عدوة للنظام ثم يذهب إلى الصحف الأخرى التى يعتبرها صديقة بالمصادرة والقمع، مشيراً إلى أن من بين الصحف التى يتم مصادرتها الآن صحف لا يمكن أن تصادر. وأضاف أن هذا يؤكد أن الصحافة ستظل فى خطر أكبر وقال: "نحن بقدراتنا وإمكانياتنا وتخطيطنا وتعاونا كمجتمع صحفي قادرين على أن نهزم هذا المخطط الأمني والهزيمة الكبري هي هزيمة النظام". وشدد على أنه ما لم يتغير النظام لن ينصلح حال الصحافة، مضيفا أن الرسالة التي نوجهها لجهاز الأمن أننا سنهزمه مهما واصل القمع والانتهاكات وسنجبره على التراجع…وسينتصر شعبنا..وستنتصر حرية الصحافة..