جهاز الأمن يحتجز طبيبا بالابيض ونفي قصف طائرات إسرائيلية لعربات قرب بورتسودان

استدعى جهاز الأمن عصر يوم الخميس الطبيب ناصر شقة الي مكاتبة وقامت باحتجازه… ونفت حكومة البحر الأحمر قصف طائرات إسرائيلية لعربات فى منطقة…

لا يزال الناشط المدني في القضارف عبد الله عبد القيوم رهن الاعتقال في معتقلات جهاز الأمن منذ الثامن عشر من ديسمبر الماضي. وكشف أصدقاء المعتقل لـ"راديو دبنقا" بإن جهاز الأمن قام بترحيل عبد الله عبد القيوم من القضارف إلى الخرطوم وأشاروا إلى إن مكتب استعلامات جهاز الأمن في الخرطوم رفض استلام طلب زيارة قدمته اسرة المعتقل عبد القيوم. وأعرب أصدقاء المعتقل عن مخاوفهم من تعرضه للتعذيب أو تعرضه للمعاملة السيئة من أفراد جهاز الأمن، مشيرين إلى تعرضه للتعذيب من قبل لدى جهاز الأمن عند اعتقاله عام 2013 وطالبوا بإطلاق سراحه فورا.
وفى مدينة الأبيض بشمال كردفان استدعى جهاز الأمن عصر يوم الخميس الطبيب ناصر شقة الي مكاتبة وقامت باحتجازه هناك ولم تطلق سراحه إلا الساعة الواحدة من صباح أمس الجمعة، مع إلزامه بالعودة الي مكاتب الجهاز عند الساعة السابعة صباحا من ذات يوم أمس الجمعة. ورفضت لجنة أطباء السودان المركزية فرعية مستشفى الأبيض في بيان لها اعتقال واستدعاء الأطباء ومضايقتهم وطالبت بإطلاق سراح الطبيب ناصر شقة فورا.
ونفت حكومة البحر الأحمر قصف طائرات إسرائيلية لعربات فى منطقة سلالاسير شمال مدينة بورتسودان. وقالت إن ما حدث هو حادث حركة بين عربة بوكس محملة بـ(جركانات) بنزين ولوري محمل بالثلاجات والغسالات مما أدى لوفاة سائق البوكس في الحال، وإصابة سائق اللوري بجروح، إلى جانب احتراق كامل للبوكس واحتراق جزئي للورى. وخلق الانفجار الضخم الذي نتج عن الحادث حالة من الرعب والخوف لمواطني المنطقة الذين ظنواً أن الانفجار ناجم عن غارة جوية إسرائيلية.
وأعلنت إدارة جامعة شرق كردفان بأبو جبيهة تعليق الدراسة في كلية الطب إلى أجل غير مسمى وذلك عقب الاعتصام الذي نفذه الطلاب استمر لأكثر من أسبوعين. وعزا طالب بكلية الطب بجامعة شرق كردفان في حديث لـ"راديو دبنقا" الاعتصام لمطالب تتعلق بتوفير المعامل والقاعات والأساتذة وتهيئة البيئة الأكاديمية مؤكدا إن الكلية تفتقر لجميع المقومات الأكاديمية. واستنجن الطالب بشدة إغلاق الصندوق القومي لرعاية الطلاب للداخليات وإجبار الطلاب والطالبات على إخلائها مما أدى إلى تشريدهم، مشيرا إلى لجوء الطالبات إلى السكن مع الأسر فيما اضطر الطلاب للعودة إلى ولاياتهم.