تقرير يكشف اسباب الوفيات خلال التعدين والداخلية تحصر الاجانب خلال ثلاثة اشهر

كشف تقرير لوزارة المعادن، عن أسباب الوفيات في قطاع التعدين أن أبرز أسباب الوفيات … وتوقع وزير الداخلية أن يتم حصر الوجود الأجنبي …

عمال التعدين(ارشيف)

كشف تقرير لوزارة المعادن، عن أسباب الوفيات في قطاع التعدين أن أبرز أسباب الوفيات في القطاع التقليدي والشركات هو انهيار الآبار والمناجم وسوء التصميم الهندسي والاختناق، بجانب العطش والغرق وسقوط الصخور. وأعلن التقرير الذي ناقشه مجلس وزير المعادن أمس، وضع جملة من الحلول والمقترحات تتمثل في تصميم لائحة خاصة بمتطلبات البيئة والسلامة خاصة بقطاع التعدين التقليدي وتفعيل نصوص قانون العمل لتنظيم العلاقة بين أصحاب المناجم والعاملين، بالاضافة الى تنفيذ الاشتراطات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية والبيئية في قطاع التعدين التقليدي، وأكد أهمية تعيين جهاز مختص بقضايا البيئة والسلامة والصحة المهنية في جميع الولايات.

 

وتوقع وزير الداخلية الفريق د. حامد منان أن يتم حصر الوجود الأجنبي بالبلاد خلال ثلاثة أشهر عبر خطة وضعتها الوزارة. وقال الوزير عقب اجتماع للمجلس الأعلى للهجرة وضبط الوجود الأجنبي إن وزارة الداخلية ستركز في عملها على ضبط المعابر والمنافذ الحدودية بجانب وضع خطة للتعامل مع اللاجئين بالبلاد. وأوضح الوزير أن الاجتماع الذي رأسه نائب الرئيس حسبو أمن على ضرورة ضبط الوجود الأجنبي عبر استراتيجية موحدة تشمل كافة الجهات المعنية بالوجود الأجنبي لإحكام السيطرة في هذا الشأن.

 

وسلمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين معتمد محلية الردوم بولاية جنوب دارفور عربة إسعاف للعمل في خدمة اللاجئين المستضافين بمحلية الردوم والبالغ عددهم أكثر من أربعة وعشرين ألف لاجئ. وقال معتمد الردوم الدكتور آدم إسحق أن الإسعاف مزود بكافة الملحقات الطبية ومن شأنه الإسهام في تقليل المعاناة للمرضى وخاصة الذين يتم ترحيلهم للمستشفيات. وأكد المعتمد استقرار الأوضاع الصحية والإنسانية للاجئين السودانيين الذين عادوا مؤخرا من الجارة إفريقيا الوسطى إلى مناطق دفاق بمحلية الردوم. وقال إن محليته قامت بتسليمهم قطع أرض مجانية، لكن الخدمات المقدمة لهم ما زالت تحتاج لوقفة خاصة في مجالات المياه والتعليم والصحة.