تعديل الوثيقة الدستورية لإدراج سلام جوبا ووفد من الوساطة بالخرطوم لاستئناف المفاوضات مع الحلو

اعلن وزير العدل نصر الدين عبدالباري عن اعداد وزارة العدل مقترحا بتعديل على الوثيقة الدستورية يتم بموجبه إدراج إتفاق جوبا لسلام السودان فيها.
وقال وزير العدل في اجتماع موسع مع وفد حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا يوم الاحد إنه وبعد تحقيق الركن الأول من أركان شعار ثورة ديسمبر ننتقل الآن إلى الركن الثاني وهو تحقيق السلام الذي سوف يبدأ تنفيذه وتحقيقه بتحويل الأحكام الواردة في اتفاقية جوبا لسلام السودان إلى أحكام دستورية.

اجتماع بين وزير العدل ووقد الحركات الموقعة على السلام بوزارة العدل بالخرطوم يوم الاحد 11 اكتوبر 2020

اعلن وزير العدل نصر الدين عبدالباري عن اعداد وزارة العدل مقترحا بتعديل على الوثيقة الدستورية يتم بموجبه إدراج إتفاق جوبا لسلام السودان فيها.
وقال وزير العدل في اجتماع موسع مع وفد حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا يوم الاحد إنه وبعد تحقيق الركن الأول من أركان شعار ثورة ديسمبر ننتقل الآن إلى الركن الثاني وهو تحقيق السلام الذي سوف يبدأ تنفيذه وتحقيقه بتحويل الأحكام الواردة في اتفاقية جوبا لسلام السودان إلى أحكام دستورية.
 من جانبه اكد ياسر عرمان حرصهم على دراسة مقترح وزارة العدل بدقة وتقديم ملاحظاتهم إلى الوزارة في أقرب وقت إحتراماً للمصفوفة الزمنية المتفق عليها والشروع في تحقيق وبناء السلام.
في السياق وصل وفد الوساطة الجنوبية لسلام السودان للخرطوم يوم الاحد وهو يحمل معه نص اتفاقية السلام التي وقعت في جوبا في الثالث من أكتوبر الجاري  لتسليمها إلى الحكومة السودانية وأطراف العملية السلمية.
وقال ضيو مطوك عضو فريق الوساطة ان وفد الوساطة الذي وصل الخرطوم برئاسةتوت قلواك  سيعقد لقاءات تشاورية مع رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء، بجانب المسؤولين في الدولة لبحث كيفية تنفيذ اتفاقية السلام بجانب تضمين الاتفاقية في الوثيقة الدستورية تمهيداً لتكوين الحكومة الجديدة.
وأوضح ضيو أن زيارة وفد الوساطة إلى الخرطوم تهدف أيضاً إلى بحث ترتيبات بدء التفاوض بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز ادم الحلو والإعداد لعقد ورشة عمل لمناقشة القضايا العالقة بين الحكومة والحركة ومن ثم الانتقال إلى طاولة المفاوضات.
الى ذلك اعلنت وفد حركة تحرير السودان العائد للبلاد بقيادة ابوعبيدة الخليفة التعايشي  عن سعي الحركة التي يرأسها مناوي  بكل جدية لتنفيذ بنود الاتفاق مع شركاء السلام، الى جانب توسيع المشاركة في الفترة الانتقالية .
وقال ابو عبيدة  في مؤتمر صحفي  يوم الاحد بالخرطوم ان الوفد القيادي الذي يضم قيادات الصف الاول في الحركة جاء للخرطوم في اطار التبشير بالسلام وزيارة معسكرات النازحين في دارفور .
واكد ان السلام يأتي في ظل الازمة الاقتصادية، وسيسهم في رفع العقوبات المفروضة على السودان، الى جانب توفير الأموال التي كانت تصرف على الحرب والتي سيتم توجيهها للتنمية.
في السياق أكد  الاتحاد الافريقي على ضرورىة مواصلة العمل والحوار حتى يكتمل مشروع السلام بانخراط رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز آدم الحلو ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور في عملية السلام.
وقال الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي بالسودان، السفير محمد بلعيش عقب لقائه بالفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة بالقصر الجمهوري يوم الاحد  إن الاتحاد الإفريقي ينظر للتجربة السودانية الجارية بمزيد من التفاؤل.
 وقال أن العالم ينظر للسودانيين كنموذج للتسامح والاعتراف بالآخر من أجل بناء الوحدة الوطنية دون إقصاء.
 وكان مجلس الأمن الدولي رحب في وقت سابق بتوقيع اتفاق جوبا للسلام وحث في بيان من لم ينضموا بعد لعملية السلام مع حكومة السودان، على أن يفعلوا ذلك على الفور بشكل بناء وبدون شروط مسبقة و لإكمال المفاوضات بصورة عاجلة بشأن اتفاق السلام الشامل، ودعوا كل الأطراف الدولية إلى مواصلة التشجيع على ذلك.