تزايد حالات الإخفاء القسري للنساء والفتيات في نيالا

سليمى إسحق محمد شريف المديرة العامة لوحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل الصورة سودان الترا

أعلنت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل عن تقارير متواترة بشأن تزايد حالات الإخفاء القسري للنساء والفتيات في نيالا بجنوب دارفور.

وأوضحت الوحدة في تقرير يوم الخميس إن إفادات الناجيات وشهود العيان أكدت وجود نساء وفتيات محتجزات لدى قوات الدعم السريع في مناطق مختلفة في نيالا. 

وأشار التقرير إلى ظهور ناجيات كنّ محتجزات في أماكن مختلفة، كما تواترت الإفادات بشأن احتجاز نساء وفتيات في مخازن وفنادق في نيالا والخرطوم بغرض استغلالهن جنسيًا بواسطة الدعم السريع.

وطالبت الوحدة بتحرك دولي سريع وجاد لإنهاء هذه المأساة ووضع حدٍّ للانتهاكات المريعة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات في السودان.

واشارت إلى صعوبات كبيرة في الإبلاغ عن الحالات ومخاطر جمة على مقدمي الخدمات، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا وقويًا. وفي ظل الوضع الأمني المتدهور في نيالا. 

وأوضحت إن شبهة “بيع نساء وفتيات” مجرّد أقاويل، ولكن الوضع العام يشجّع على تصديقها وعدم استبعاد هذه المسألة على خطورتها.

ودعت المنظمات الأممية والدولية المعنية بالمرأة والطفل على دعم جهود إنهاء معاناة المحتجزات وإعادة المخفيّات قسريًا، والضغط لضمان محاسبة الضالعين في هذه الجرائم.