ترك يؤكد أن فولكر خيرهم بين التوقيع على الاتفاق الإطاري او عدمه

أعلنت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري رفضها كل محاولات إغراق العملية السياسية

أعلنت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري رفضها كل محاولات إغراق العملية السياسية بقوى غير حقيقية مؤكدة إن قضية أطراف الاتفاق تم حسمها من قبل.

وأكدت اللجنة التنسيقية للقوى المدنية الموقعة على الإتفاق الإطاري، في أول بيان لها يوم السبت عقب اجتماع ضم أطرافها،  إن الاتفاق الإطاري يعد خطوة مهمة نحو الأمام .

و أمن الإجتماع على أن تعمل القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري بصورة جماعية وبروح مشتركة وبتنسيق عالٍ فيما بينها لإكمال خطوات المرحلة الثانية وصولاً للاتفاق النهائي .

وجدد الدعوة للقوى المتفق عليها من حركات الكفاح المسلح الموقعة على إتفاق جوبا وقوى الثورة التي لم توقع على الإتفاق الإطاري على المشاركة الفاعلة في المرحلة الثانية من العملية السياسية بصورة متكافئة.

 وجّدد الدعوة للأسرة الدولية والاقليمية للإستعداد لتقديم الدعم العاجل للسلطة الانتقالية المدنية التي ستنشأ عقب الاتفاق النهائي حتى تتمكن من الاسراع في معالجة الأزمة الاقتصادية .

وقال الناظر سيد محمد الأمين ترك، نائب رئيس الكتلة الديمقراطية،إن فولكر  خيرهم خلال اجتماع مع الآلية الثلاثية بين التوقيع على الاتفاق الإطاري أو عدم التوقيع. وهدد ترك بانفصال شرق السودان في حال عدم إشراكهم .

وقال ترك في ندوة بالخرطوم يوم السبت إنه لا يمكن التوقيع على اتفاق او وثيقة لم يروها . ووصف الوثيقة بالمصنوعة بواسطة اجانب .

وأوضح إن الاتفاق الإطاري يضع أهل شرق السودان في الدرجة العاشرة. واتهم الموقعين على الاتفاق بالوصايا والتعالي .ودعا لتجميع المبادرات

وقال إن ما جرى في 25 اكتوبر تصحيح وليس انقلاب واتهم الحكومة المدنية السابقة بالفشل في تحقيق الأمن وتوفير معاش الناس والتحقيق في فض الاعتصام

وأكد استمرار الاتصالات مع الموقعين على الاتفاق الإطاري للبحث عن حلول للخروج من المأزق الراهن.