تدهور مريع للاوضاع التعليمية في ريف ولاية البحر الاحمر

كشف ناشطون في بورتسودان عن التدهور المريع لأوضاع التعليم في أرياف ولاية البحر …

كشف ناشطون في بورتسودان عن التدهور المريع لأوضاع التعليم في أرياف ولاية البحر الأحمر، مشيرين إلى تدني عدد الجلسين لامتحانات الشهادة السودانية بالريف بالمقارنة مع مدينة بورتسودان. وقال الناشط محمد كرار لـ”راديو دبنقا” إن عدد الجالسين لامتحانات الشهادة السودانيين من أرياف الولاية يعادل عدد الجالسين من مدرسة واحدة في بوتسودان بالإضافة إلى ضعف النتائج، موضحاً تجفيف المساق العلمي من مدارس الأرياف بسبب عدم توفر المعلمين. وطالبت مذكرة تقدم بها ناشطون لوالي الولاية بإنشاء مدارس ثانوية في عواصم المحليات التسعة مصحوبة بداخليات حتى تسهل العملية التعليمية في المدن والأرياف.

وحول المنح الجامعية لطلاب الريف امتدح الناشط محمد كرار تراجع حكومة الولاية عن تحويل ملف المنح إلى جامعة البحر الأحمر، وكشف عن تشكيلها لجان مشتركة من المحليات ووزارة التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني للإشراف على المنح الدراسية والتمييز الإيجابي لأبناء الريف في الولاية في القبول لجامعة البحر الأحمر.