انطلاق مؤتمر إزالة التمكين بمشاركة سياسية ومدنية واسعة .. وتأكيدات بعدم مشاركة الأعضاء السابقين في اللجنة الجديدة

أكد عضو مجلس السيادة السابق والرئيس المناوب للجنة إزالة التمكين، محمد الفكي سليمان، إن أعضاء اللجنة السابقين لن يشاركوا في اللجنة الجديدة التي سيتم تشكيلها لاحقاً مبيناً استعدادهم لتمليك التجربة.

وأوضح، في كلمة خلال افتتاح مؤتمر خارطة طريق تجديد إزالة نظام الثلاثين من يونيو صباح الأثنين، إن المؤتمر يعمل على معالجة  القصور والإخفاقات ويسعى لمواءمة عمل اللجنة مع بقية مؤسسات الدولة.

وقال إن اللجنة القادمة ستعمل تحت ظل حكومة مدنية كاملة وستكون أوضاعها أفضل من اللجنة السابقة لانها لن تبدأ من الصفر .

وأكد إن اللجنة تعرضت لانتقادات واسعة لأنها كانت الأكثر حزماً والأسرع ايقاعاً .

وأوضح إن اللجنة عانت من شح التمويل ولذلك عجزت عن استقطاب المتمرسين والكوادر من الصف الأول.

وتابع بالرغم من كل التحديات استطاعت اللجنة تحقيق الكثير من الانجازات مما جعل الشارع السوداني يلتف حولها ويحميها من التقاطعات السياسية.

ولفت إلى أن السودان لن يستقر إلا بتحقيق العدالة والمحاسبة وهذا ما تقوم به لجنة إزالة التمكين.

 خالد عمر: نسعى لأن يعبر  المؤتمر عن أكبر قاعدة اجتماعية

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، إن القوى الموقعة علي الإتفاق الإطاري تشارك بنسبة أقل من 40% في مؤتمر تجديد إزالة التمكين .

وأوضح في مؤتمر صحفي قبيل انطلاق مؤتمر إزالة التمكين صباح الاثنين أن نسبة 60% من مقاعد المؤتمر خصصت لقطاعات مدنية ومهنية وأكاديمية بجانب خبراء قانونيين وقيادات دينية ومجتمعية ونظاميين .

وأوضح إن المشاركة الواسعة تهدف لأن تعبر نتائج المؤتمر عن أكبر قاعدة اجتماعية حتى تتسم هذه العملية بالشمول وتعبر عن الآراء لأصحاب المصلحة.

وقال خالد عمر سنعمل على مواصلة كل مجموعات العمل القادمة لقضايا اتفاق سلام جوبا وشرق السودان، والإصلاح الأمني والعسكري، بنفس طريقة الإعداد لمؤتمر إزالة التمكين مع اختلاف القضايا وخصوصيتها وطبيعة المشاركين فيها.

 وقال إن الموقعين على الاتفاق الإطاري يواصلون العمل في إطار إجراءات تهيئة المناخ وتحسين البيئة السياسية وصولاً إلى الاتفاق النهائي.