النازحون يهنؤون بعيد الفطر المبارك ويطالبون بالامن والخدمات وتحقيق العدالة

هنأت هيئة النازحين واللاجئين الامة الاسلامية عامة و خصوصا النازحين و اللاجئين بعيد الفطر المبارك المنتظر يوم غد الثلاثاء او بعد الاربعاء … وهنا رئيس بعثة اليوناميد السودانيين مقدما بقدوم عيد الفطر …

طالب نازحو معسكر شداد بشنقل طوباية بمحلية السلام بولاية شمال دارفور بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك غدا الثلاثاء او الاربعاء  طالبوا بتوفير الامن والخدمات الانسانية فى قراهم التى نزحوا منها حتى يتسنى لهم العودة اليها في حال توفير الامن .وقالت احدى الناشطات لراديو دبنقا من معسكر شداد يوم الاحد ، قالت ان ليس هناك اى مظهر يوحى بحلول عيد الفطر المبارك فى المعسكرات واوضحت ان انعدام الامن وتزايد اعتداءات المليشيات على النازحين اثرت فى كثير من الانشطة التى كانت يعتمد عليها النازحين فى زيادة دخلهم ومن ثم توفير حاجيتهم خاصة فى مناسبات الاعياد. كما اشارت الناشطة الى توقف الدعم الذى يقدمها المنظمات الانسانية للاطفال المنفصلين عن الابوين واليتامة  والاسر الضعيفة فى الفترات السابقة ، وقالت ان كل ذلك القت بظلال سالبة على تجهيزات الاهالى لاستقبال العيد، وطالبت الناشطة المنظمات الحقوقية العالمية بتوفير الامن فى قراهم التى نزحوا منها وطرد المسطوطنون الجدد وتوفير المساعدات التى تعينهم حتى يتسنى لهم بداية حاية كريمة.

ومن جانبها هنأت هيئة النازحين  واللاجئين الامة الاسلامية عامة و خصوصا النازحين و اللاجئين بعيد الفطر المبارك المنتظر يوم غد الثلاثاء او بعد الاربعاء  ، ودعا حسين ابوالشراتي  الناطق الرسمي بإسم الهيئة  عبر راديو دبنقا للسلام  والامن والعدالة للنازحين.  وقال ابوالشراتي  انهم كنازحين في المعسكرات يستقبلون هذا العيد بقلوب بيضاء رغم ما اصاب النازحين عمليات قتل و تشريد خلال شهر رمضان الكريم مدللا على ذلك بماوقع بقرية طور بجبل مرة . وتمنى ابوالشراتي ان يكون عيد الفطر المبارك مدخلا للامن و الاستقرار و تصفية النفوس ونبذ الفرقة و الشتات حتي يعود الجميع اخوة متحابين في دارفور.  

ومن جانب الامم المتحدة هنا رئيس بعثة اليوناميد السودانيين مقدما بقدوم عيد الفطر المبارك ودعا رئيس بعثة اليوناميد الدارفوريين لتجديد أواصر القربى وإشاعة السلام وإظهار التسامح والمحبة فيما بيننا.واكد رئيس اليوناميد في بيان بمناسبة العيد  اكد مجددا التزام اليوناميد الثابت ببذل كلّ جهدِ ممكن وفق قدراتها ومواردها المتاحة، فضلاً عن تعهدي الشخصي بتكثيف نشاطاتي الجارية في دعم تعزيز السلام وجهود المصالحة في دارفور في إطار جهودنا الجماعية الرامية لإحلال السلام المستدام والاستقرار في هذا الإقليم وفي السودان أجمع.