المجلس الاستشاري يدعو الأمم المتحدة  لتولي ملف الشرق

قال المجلس الاستشاري لشرق السودان إن نهج قوى الحرية والتغيير لمعالجة قضية شرق السودان عبر عقد الورش والمؤتمرات الانتقائية غير مجدي ولن يحل القضية، داعياً الأمم المتحدة لتولي ملف التسوية في الشرق.

وقال المجلس في بيان إن هذا النهج سيعقد المشهد وسيزيد من الانقسام المجتمعي وربما يؤدي الى تفجر تمرد جديد في الشرق.

وقال الدكتور ابراهيم اونور عضو المجلس لراديو دبنقا إن المؤتمرات مختطفة بواسطة أشخاص لهم علاقة باتفاق جوبا، وانتقد ورشة تجمع المهنيين حول قضايا الشرق لأنها اعتمدت توصيات مسار الشرق ، وكشف عن تقديم  المجلس طلب انضمام للاتفاق الإطاري قبل 10 أيام ولم يتم الرد عليه حتى الآن ، وأعلن استعدادهم للمشاركة في ورشة شرق السودان المزمع اقامتها خلال الايام المقبلة في حال دعوتهم .

واتهم المجلس في بيانه أطراف الاتفاق الإطاري بأنهم يفتقدون للإرادة والتأهيل السياسي لإدارة ملف الشرق، داعياً الأمم المتحدة لتولي ملف التسوية في الشرق عبر مصالحات قبلية وصولاً لتخصيص منبر تفاوضي منفصل لا يستثني أحد، على أن يكون التمثيل عير المحليات .

واعتبر نهج قوى الحرية والتغيير في ادارة ملف الشرق امتداداً لفشل النخب المركزية، وتخلف الاحزاب السودانية عن التصدي لقضايا انسان شرق السودان، مما خلق فراغ سياسي بادرت الزعامات الاهلية لملئه .