اللاجئون السودانيون بمعسكر بمبري في افريفيا الوسطى يعانون اوضاعا قاسية ومناشدة عاجلة للمنظمات

يعاني اللاجئون بمعسكر بمبري بأفريقيا الوسطى من ظروف إنسانية صعبة … ويتعرضون لسلب ممتلكاتهم وتهديدهم إذا غادروا المعسكر …

جمهورية افريقيا الوسطى(وكالات)

يعاني اللاجئون بمعسكر بمبري بأفريقيا الوسطى من ظروف إنسانية صعبة بسبب الصراع الدائر في مدينة بمبري بين ميلشيات انتيبلكا المسيحية وميلشيات قوات سليكا المسلمة، الأمر الذي أدى لفرار المنظمات الانسانية العاملة والمنظمة الطبية التابعة للمفوضية السامية للاجئين منذ يوم 12 مايو الجاري 2018. وجدير بالذكر أن اللاجئين الذين يعيشون في هذا المعسكر بأفريقيا الوسطى يتعرضون لشبه حصار بشكل مستديم منذ عام 2014 ، حيث يتعرضون للنهب. وقال احمد يعقوب احمد رئيس معسكر بمبري لراديو دبنقا أنهم يتعرضون لسلب ممتلكاتهم وتهديدهم إذا غادروا المعسكر لمسافة كيلومتر واحد، وإن رئاسة مفوضية اللاجئين بجنيف قد صدقت بترحيل المعسكر إلى أي دولة آمنة، لكن الحكومة رفضت مما دفع بحوالي 1500 لاجئ للعودة بشكل طوعي في ديسمبر الماضي 2017. ويضيف اللاجئ إنهم طالبوا بترحيلهم لأي دولة أخرى آمنة، ولكن طلبهم لم يجاب وعرضت عليهم السلطات منحهم جنسية دولة افريقيا الوسطى أو في حالة الرفض كرت لمدة إقامة لمدة خمسة سنوات، ولكن اللاجئين رفضوا المقترح وأصبحوا بلا أوراق رسمية أو معينات انسانية في الوقت الحالي. وناشدوا المنظمات المعنية بالتدخل لحل مشكلتهم بشكل فوري.