الكتلة الديمقراطية: “إعلان جدة” يجب أن يكون مرجعية لأي اتفاقية أمنية


بورتسودان، 21 يوليو 2025 – راديو دبنقا

أكدت قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، أن إعلان جدة يجب أن يكون مرجعيةً وأساسًا لأي اتفاقية أمنية، لتوافقه مع القانون الدولي الإنساني.

جاء ذلك خلال لقاء وفد اللجنة السياسية للكتلة، برئاسة مني أركو مناوي، اليوم مع سفير المملكة العربية السعودية لدى السودان، السفير علي بن حسن جعفر، في مقر إقامته بمدينة بورتسودان، وذلك بمشاركة معتز الفحل والدكتور محمد زكريا فرج الله.

وينص اتفاق جدة، الذي تم توقيعه بين الجيش وقوات الدعم السريع في مايو 2023، على الالتزام بحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.

ويأتي لقاء الكتلة الديمقراطية مع السفير السعودي قبيل اجتماع رباعي تعتزم الولايات المتحدة تنظيمه، بمشاركة كل من مصر، والسعودية، والإمارات، وذلك لبحث سبل الحل السلمي في السودان. وكان من المقرر عقد الاجتماع في 20 يوليو الجاري، إلا أنه تأجل إلى نهاية الشهر، وفقًا لمصادر دبلوماسية.

وكان الدكتور التجاني السيسي، رئيس قوى الحراك الوطني، قد صرّح في تغريدة على منصة “إكس” قائلًا:
“يبدو أن هناك إطارًا جديدًا، عبر رباعية جديدة، يُطبخ على نار لاهبة، وقطعًا لا يتسق مع مصالح البلاد، ويحاول ابتسار الانتصارات التي حققها الشعب السوداني بدماء شهدائه.”

خارطة طريق

ووفقًا لتصريح صادر عن الدكتور محمد زكريا، الناطق باسم الكتلة الديمقراطية، فإن اللقاء استعرض خارطة الطريق التي تتبناها الكتلة كمدخل للحل السياسي الشامل وتحقيق السلام المستدام في السودان. وأكد وفد الكتلة أهمية الدور البنّاء الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم مساعي السلام والاستقرار.

كما عبّرت الكتلة عن شكرها وتقديرها العميق للمملكة، قيادةً وشعبًا، ولسفير خادم الحرمين الشريفين، على الدعم الإنساني المقدم للشعب السوداني.

وأوضحت الكتلة أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة لمسار الحل الوطني.

Welcome

Install
×