العصيان المدني يدخل يومه الثاني وعودة تدريجية لحركة الشارع وتهديد للموظفين والعاملين بالفصل

دخلت حملة العصيان المدني يومها الثاني فى ظل تواصل الدعوات بمواصلة العصيان المدني في ظل تأييد واسع من قبل النشطاء ومنظمات… وان الحركة اليوم بالخرطوم اكبر من حركة امس وذلك ربما لقناعة المواطنيين…

دخلت حملة العصيان المدني يومها الثاني فى ظل تواصل الدعوات بمواصلة العصيان المدني في ظل تأييد واسع من قبل النشطاء ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب والقوى السياسية . وشهد اليوم الثاني للعصيان المدني بالخرطوم  عودة الحركة الى الشوارع الرئيسية والاسواق  وسط اغلاق لبعض المحلات  ابوابها بينما شهدت في المقابل ساحات المدارس والجامعات وبعض المؤسسات ارتباكا في نسبة حضور الطلاب والموظفين و منع اعدادا من الاسر لابنائها من الذهاب الى المدراس ورياض الاطفال واحجام البعض الاخر من ارسال أبنائها الى المدارس، استجابة للعصيان المدني .

وقال صحفيون "لراديو دبنقا" ان المحال تجارية وسط المدينة عاودت  فتح ابوابها يوم الاثنين، بينما واصل آخرون اغلاق محلاتهم خاصة “الصيدليات ومحال بيع الذهب بينما شهدت المناطق الاخرى تفاعلا وظلت المحلات والبقالات في عدد من الاحياء مغلقة وسط تهديدات من رجال الامن لاصحاب البقالات المغلقة من جهة وللموظفين بالفصل والانذار خصاة العاملين بالخدمة المدنية . وقال الصحفي أشرف عبد العزيز رئيس تحرير صحيفة الجريدة  المستقلة لراديو دبنقا يوم الاثنين ان الحركة اليوم بالخرطوم اكبر من حركة امس وذلك ربما لقناعة المواطنيين بزوال المخاوف والحذر. وقال ان الحركة بالخرطوم تكاد تكون طبيعية ولكن مع هذا هناك من استجاب لدعوات العصيان المدني  وتابع اشرف قائلا ( دعوات الشباب هذه المره وجدت تجاوباً من المواطنين وهذا فيه مؤشر جديد لم يكن معهوداً فى الساحة السياسية السودانية من قبل ).

 وحول مجريات اليوم الثاني للعصيان وصف الصحفي حسن بركية  في مقابلة مع "راديو دبنقا" يوم الاثنين اليوم الثاني  للاعتصام بأنه يشوبه الهدوء والحذر والحركة الخفيفة دون المستوي المعهود كانه يوم سبت وليس يوم الاثنين المعهود بحركته الكبيرة ما يشير الى ان الرسالة وصلت، وقال الصحفي  ان تجربه العصيان المدني ليس نهاية المطاف وليس هناك عصيان ليوم او يومين يسقط النظام لكن هي تجربة قوية وتضاف الى نضالات الشعب السوداني وهي وسيلة حضارية للتعبير عن نبض الشعب السوداني.