السلطات تحتجز (63) شاحنة سكر في ولايتي شمال وجنوب دارفور بقصد التهريب

تفيد الأنباء الواردة من دارفور بحجز السلطات لشاحنات محملة بالبضائع تابعة لتجار …

سكر

تفيد الأنباء الواردة من دارفور بحجز السلطات لشاحنات محملة بالبضائع تابعة لتجار بولاية غرب دارفور بكل من الفاشر ونيالا بزعم أن هذه العربات تحمل كميات من السكر تفوق حاجة الولاية الحدودية مع دولة تشاد. وتحتجز السلطات في شمال دارفور الفاشر 21 شحانة بينما تحتجز السلطات في جنوب دارفور نيالا (42) شاحنة. ونقل عن تجار في الجنينة قولهم إن احتجاز السلطات لهذه الشاحنات مضى عليه اليوم أكثر من أسبوعين ما أدى لشح في السكر بأسواق الولاية المختلفة وطالب التجار حكومات الولايات بعدم استغلال نفوذهم وعرقلة حركة التجارة بين المدن. 

وأعلن جعفر عبد الحكم والي ولاية وسط دارفورعن ملتقى أمني بمشاركة لجان أمن ولايات شمال وجنوب ووسط دارفور بمحلية نيرتتي الشهر القادم. وقال عبد الحكم في تصريحات للصحفيين عقب بنائب الرئيس حسبو بالخرطوم أمس أن الملتقى الأمني سيكون بحضور حسبو لمناقشة القضايا الأمنية والآثار الإيجابية التي حققتها عملية جمع ونزع السلاح التي بدأت منذ سبتمبر الماضي في المنطقة. وقال إن نائب رئيس الجمهورية قرر أن يكون هناك ملتقى أمنيا في مارس المقبل بمشاركة لجان أمن ولايات جنوب وشمال ووسط دارفور.

وقررت الآلية المشتركة بين حكومة السودان والجامعة العربية مواصلة الجامعة دعم العودة الطوعية التي تشهدها ولايات دارفور الخمس والاستمرار في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال مفوض العون الإنساني أحمد محمد آدم الذي شارك في اجتماع الآلية بمقر الجامعة العربية بالقاهرة إن المشروعات شملت إنشاء خمسة مجمعات خدمية في ولايات دارفور الخمس يشمل المجمع مدرسة ومحطة مياه ومركزا صحيا ومركزا للشرطة، إضافة إلى إنشاء 10 مدارس بولاية جنوب كردفان و30 وحدة تعليمية بولاية النيل الأزرق، إضافة إلى محطات مياه في ولايتي البحر الأحمر وكسلا و مشاريع الأمن الغذائي بشرق السودان. وأوضح أن الاجتماع ناقش أيضاً الترتيبات الخاصة بالبدء في مشروعات كسب العيش وزيادة الإنتاج لعدد من المناطق في دارفور خاصة في جبل مرة، بالإضافة الى مناقشة التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر العربي لإعمار السودان الذي يستهدف الحصول على عشرة مليارات دو ر تشمل مساعدات ومنح واستثمارات، والذي سيتم عقده خلال الفترة القادمة.