السلطات بالخرطوم تعتقل وجدى صالح وخالدعمر يوسف واخرين

احتجزت السلطات عضوين من لجنة تفكيك نظام الرئيس المخلوع عمر البشير المجمدة ، إثر بلاغ بخيانة الأمانة فتحته ضدهما وزارة المالية كما اعتقلت قوى الأمن وزير شؤون مجلس الوزراء السابق والقيادي بالحزب خالد عمر يوسف.

احتجزت السلطات عضوين من لجنة تفكيك نظام الرئيس المخلوع عمر البشير المجمدة ، إثر بلاغ بخيانة الأمانة فتحته ضدهما وزارة المالية كما اعتقلت قوى الأمن وزير شؤون مجلس الوزراء السابق  والقيادي بالحزب خالد عمر يوسف. والعضوان المحتجزان هما وجدي صالح الذي يشغل أيضا منصب الناطق باسم قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، والأمين العام للجنة التفكيك المجمدة الطيب عثمان يوسف.وقال صالح في تغريدة له على تويتر إنه هو وعضو اللجنة يوسف قد تم التحفظ عليهما بحراسة الشرطة ولم تبدأ إجراءات التحري معهما.ووصف عادل خلف الله القيادي في قوى الحرية والتغيير هذه الإجراءات ضد عضوي لجنة تفكيك النظام السابق بأنها سياسية وغير قانونية وغير أخلاقية، وأن الهدف هو فقط اعتقال العضوين وإطالة أمد اعتقالهما، حسب تعبيره.وقال خلف الله إن الإجراءات جاءت رد فعل لقيام العضوين بالتصدي لاتهامات وصفها بالباطلة التي أصدرتها لجنة مراجعة عمل لجنة تفكيك النظام السابق قبل تجميدها.وفي تطور آخر، قال القيادي بحزب المؤتمر السوداني نورالدين بابكر إن قوة أمنية اقتحمت دار الحزب، نهار اليوم، واعتقلت وزير شؤون مجلس الوزراء السابق  والقيادي بالحزب خالد عمر يوسف

وقال القيادي بالحزب صدقي كبلو ندعو لفتح تحقيق من جهات عادلة حول مستردات لجنة إزالة التمكين المجمدة دون إطلاق اتهامات لم يتم إثباتها قبل ان تُعرض النتائج للرأي العام

وادان تجمع المهنيين السودانيين حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الانقلابية تجاه القيادات السياسية ولجان المقاومة واقتحام دور الأحزاب واللجان.وقال تجمع المهنيين فى بيان الاربعاء أن توقيف واعتقال كل من خالد عمر يوسف وزير وزارة شؤون مجلس الوزراء الذي أقالته سلطة الانقلاب ووجدي صالح مقرر لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال العامة والطيب عثمان الأمين العام للجنة قال انها رد فعل من سلطات الانقلاب لكشفهم الحقائق وتصديهم للحملات الإعلامية بغرض تشويه سمعة اللجنة واستهداف العاملين فيها ببلاغاتٍ ودعاوى جنائية من أجل التغطية على إعادة منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول وإلغاء قرارات اللجنة الخاصة بالأصول المُستردة.

من جهة ثانية كشف تجمع المهنيين عن ورود معلومات عن تجهيز السلطة الانقلابية لقوائم اعتقالات في العاصمة والولايات بغرض محاصرة المواكب السلمية واضعافها .واوضح البيان ان الانقلابيين لا يزال يكررون تجارب نظام الانقاذ المتمثلة في القمع والإرهاب والاعتقالات وإطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميينواعتبر البيان الخطومة امتداد لخطة الانقلابيين في إخماد جذوة الثورة والمقاومة السلمية لإسقاطهم وإبعاد العسكريين من العملية السياسية تماماً وتسليم السلطة للمدنيين كاملةً غير منقوصة.واكد تجمع المهنيين استمرار خط إسقاط الانقلاب وعدم توقفه حتى تحقيق كافة المطالب وإكمال التغيير بلا قيدٍ أو شرط والمضي نحو بناء دولة مدنية حديثة وديمقراطية.