الحكومة تقيد الصحف والسعودية تعتقل (3) نشطاء

قال وكيل وزارة الإعلام ياسر خضر إن الحكومة لا يمكن أن تطلق يد الصحف لتكتب ما تشاء ولابد من وضع حد لها

قال وكيل وزارة الإعلام ياسر خضر إن الحكومة لا يمكن أن تطلق يد الصحف لتكتب ما تشاء ولابد من وضع حد لها وأضاف أن الجهات الأمنية ستواصل مراقبة ما تنشره الصحف لتقرر ما تفعله بحقها وهي التي تحدد من يهدد الأمن القومي وأنها ستصادر أي صحيفة أو توقف أي قناة في حال تهديدها للأمن القومي. من جانبه اعتبر فيصل الباقر منسق منظمة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر ) أن حديث وكيل وزارة الإعلام تأكيد على سيطرة جهاز الأمن على مفاصل الدولة وقدرته على فرض رؤاه وتوجهاته على الأوضاع في البلاد. 
وأدان الباقر ممارسات جهاز الأمن تجاه الصحافة والصحفيين واستخدام سلاح الرقابة والمصادرة واعتبره دلالة جازمة على خشية الحكومة من الصحافة و الإعلام وطالب الباقر الحكومة باحترام حقوق المواطنين وإتاحة الحريات الصحفية مع كفالة حق المتضررين من الصحافة في اللجوء إلى القضاء. وأشار فيصل إلى أن الحكومة لا تستطيع السيطرة والتحكم في الإعلام الجديد المتمثل في الصحافة الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي.
من جهة أخرى قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات السعودية تحتجز، منذ 21 ديسمبر الماضي، الناشطين السودانيين القاسم محمد سيد أحمد (52 عاماً)، والوليد إمام حسن طه (44 عاماً) كسجناء ضمير، بمعزل عن العالم الخارجي، ولك بسبب مساندتهما للعصيان المدني في السودان عبر الكتابة بمواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت المنظمة الي أن القاسم ووليد محتجزان حالياً في سجن الحائر في الرياض، وتمنع السلطات عنهما زيارة عائلاتهما أو محاميهما. وطالبت المنظمة بإطلاق سراحهما فوراً، وكفالة حقوقهما المكفولة بالقانون الدولي، وضمان منع ترحيلهما للسودان، والحيلولة دون تسليمهما للأمن السوداني، حيث تزداد مخاوف تعرضهما للتعذيب والمعاملة القاسية