الجيش يعلن السيطرة على مناطق ملكن وبالدقو في النيل الأزرق

مقر الفرقة الرابعة مشاه في الدمازين-صفح الفرقة على فيسبوك
الدمازين، الأبيض – 26 يونيو 2025 – راديو دبنقا
أعلنت القوات المسلحة سيطرتها على منطقة “بالدقو” بمحافظة باو، ومنطقة “ملكن” في إقليم النيل الأزرق، يومي الأربعاء والخميس.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد الركن نبيل عبد الله علي، في بيان، إن قوات الفرقة الرابعة بالدمازين تمكنت من السيطرة على “ملكن” في النيل الأزرق، اليوم الخميس.
وكان قد أعلن، في بيان أمس، عن سيطرة الفرقة الرابعة مشاة على منطقة “بالدقو” وما حولها بمحافظة باو، بعد أن تمكنت من الانتصار على قوات الدعم السريع، وقوات الحركة الشعبية – شمال، بقيادة جوزيف توكا.
كما أعلنت القوات المسلحة، خلال الأيام الماضية، عن استسلام مجموعة من قوات الدعم السريع بقيادة القائد الهادي جكه، وتسليم أنفسهم لقيادة الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين، بكامل أسلحتهم وعتادهم.
ولا تزال الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو تسيطر على أجزاء من إقليم النيل الأزرق، في حين كانت قوات الدعم السريع تسيطر على مناطق واسعة، قبل أن تتراجع مؤخرًا.
قوات الدعم السريع تتمدد في شمال كردفان
كشفت مصادر عن استمرار إعادة انتشار قوات الدعم السريع في أجزاء واسعة من ولاية شمال كردفان.
وأشارت إلى تمركز هذه القوات بمنطقة “الدنكوج” (35 كلم شمال الأبيض)، وبمحيط منطقة “خور طقت” (11 كلم شمال شرق الأبيض)، إضافة إلى تمددها شرقًا حتى منطقة “رهيد النوبة”.
وأوضحت المصادر أن قوات الدعم السريع اقتحمت أكثر من 40 قرية في محيط مدينة الأبيض شمالاً وجنوباً وشمال شرق، وكذلك بمحيط مدينتي بارا وجبْرة الشيخ، بالإضافة إلى منطقة أم قرفة والقرى المحيطة بها.
توتر أمني في الأبيض
تشهد مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان توترًا أمنيًا، عقب اشتباكات اندلعت بين مستنفرين تابعين لأحد قادة الميليشيات الموالية للجيش، والقوات المشتركة.
وأفادت مصادر محلية لـ راديو دبنقا أن خلافًا نشب يوم الأربعاء بين عناصر من ميليشيا “الحمر” المعروفة بـ”صُر”، والقوات المشتركة في الأبيض، ما تسبب في توتر واسع داخل المدينة.
نزوح
شهدت مدينة الأبيض حركة نزوح كبيرة لسكان قرى جنوب بارا، عقب دخول قوات الدعم السريع إلى تلك القرى صباح الخميس، قبل أن تنسحب منها لاحقًا.
وبحسب المصادر، فإن القرى التي شملها النزوح تشمل:
السنط، العجاجيك، أم قلجي، ود نكوج، السدر، وحلة بقارة، حيث لجأ سكانها إلى داخل مدينة الأبيض هربًا من أي مواجهات مسلحة محتملة.
نفي من الحركة الشعبية – شمال
نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، بشأن مزاعم بوقوع انتهاكات في منطقة “الدشول” بجنوب كردفان.
وأوضحت أن المنطقة مهجورة أصلًا، وأن الاشتباك الذي وقع بتاريخ 17 يونيو كان مع مستنفَرين مسلحين جندتهم القوات المسلحة، ما أدى إلى سقوط قتلى مسلحين.
وأكدت الحركة أن أي انتهاك سيتم التعامل معه وفق قانون الجيش الشعبي.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت أنباء عن مقتل أكثر من 14 مواطنًا داخل حظائر البهائم بمنطقة “جبل أبو زنقور” (درب الخيل).