التوقيع على السلام .. البرهان : لن يكتمل الا بإنضمام الحلو وعبدالواحد

شهدت ساحة الحرية، ساحة ضريح الراحل الدكتور جون قرنق في جوبا يوم السبت التوقيع النهائي علي الاتفاقية سلام السودان.وتزينت ساحة الحرية بالإعلام واللافتات والموسيقى والعروض الشعبية الجنوبية والسودانبة المختلفة وسط حضور جماهيري كبير ضاقت به الساحة.

احتفلات في ساحة الحريةبجوبا يوم توقيع السلام 4 اكتوبر 2020

شهدت ساحة الحرية، ساحة ضريح الراحل الدكتور جون قرنق في جوبا يوم السبت التوقيع النهائي علي الاتفاقية سلام السودان.وتزينت ساحة الحرية بالإعلام واللافتات والموسيقى والعروض الشعبية الجنوبية والسودانبة المختلفة وسط حضور جماهيري كبير ضاقت به الساحة.
واحتشدت الوفود الشعبية والرسمية بساحة الاحتفال تمثل مختلف القبائل والحركات المسلحة َومنظمات المجتمع المدني وممثلين للاتحادات المختلفة، وفرق الفلكلور الشعبي في تعبير عن التنوع الكبير للمجتمع السوداني.
وأكد  رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان التزام الحكومة فى تنفيذ ما توصل اليه من اتفاق السلام فى كل المسارات و المناطق و القضايا القومية و السياسية و الترتيبات الأمنية. 
 و أكد البرهان  في كلمة له في حفل التوقيع أن هذا الاتفاق سيكون سندا لحكومة الفترة الانتقالية و سيضخ روحا و رؤى ثاقبة و سيعمل على توسيع قاعدة المشاركة في الفترة الانتقالية
و اضاف أن الاتفاق سيساعد ايضا على تحقيق الانتقال السلس نحو دولة السلام والعدالة و المواطنة والديمقراطية.
و اكد البرهان ان السلام لن يكتمل الا بانضمام الحلو َ و عبدالواحد للعملية السلمية آملا ان يكون قريبا. 
ودعا إلى المحافظة على ما تحقق من إنجاز و العمل على  مضاعفة الإنتاج و بث روح التعاون و تعميق روح التعايش لتحقيق شعارات الثورة (حرية سلام وعدالة) 


من جانبه أكد رئيس الجبهة السودانية د.الهادي إدريس يحيى إن اتفاق السلام النهائي سيعزز من فرص التغيير والحكم الديمقراطي والاستقرار الاقتصادي وتحسين معاش الناس ويأتي انتصاراً لثورة ديسمبر المجيدة التي مهدت  الفرص للسلام حيث تعد الجبهة الثورية  جزءا أصيلا في هذه الثورة المجيدة.
وقال الهادي  لدى مخاطبته الاحتفال بتوقيع إتفاق السلام بجوبا يوم السبت  أن السلام الذي تم التوصل اليه اليوم سيسهم في تأسيس علاقة جديدة بين شعبي دولتي السودان.
واضاف انه بالتوقيع على هذه الاتفاقية نحقق شعار الثورة السودانية حرية سلام و عدالة.وان الجبهة الثورية ستعمل مع كافة قوى الثورة والتغيير لاسيما الحرية والتغيير لاستكمال مهام الثورة وانجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي .
وقال إن هذا الاتفاق يعتبر اصدق تكريم لشهداء الثورة السودانية ، فهو يضمن العدالة للضحايا في دارفور وعموم السودان ، ويمثل صفحة جديدة في تاريخ الأمة السودانية بيضاء سنكتبها بمداد السلام والمحبة لكل اهلنا في السودان وببذل الجهد وتحويل الطاقات لأجل البناء ولانجاح الفترة الانتقالية وإنهاء المعاناة والعمل علي رفاهية الشعب السوداني


في دارفور نظمت حركة العدل والمساواة السودانية بولاية غرب دارفور  احتفالاً متزامنا بتوقيع السلام  فيما عمت افراح السلام مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق ابتهاجا بالتوقيع 
وفي مدينة الفاشر رحبت القوى السياسية وقوى اعلان الحرية والتغيير والمجتمع المدني بولاية شمال دارفور بالتوقيع النهائي على اتفاق السلام الذي تم  يوم السبت بجوبا بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية.
و حضر احتفالات التوقيع، الرئيس الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، راعي محادثات سلام السودان في منبر جوبا، والفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والرئيس التشادي إدريس دبي رئيس دولة تشاد، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي، ورئيس الصومال محمد عبدالله محمد، ورئيسة دولة إثيوبيا السيدة سهلي ورق زودي، ورئيس الوزراء الإنتقالي دكتور عبدالله حمدوك، ورئيس الوزراء المصري السيد مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء اليوغندي روهكان روغندا.
وحضر احتفال التوقيع من المنظمات الإقليمية والدولية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ومبعوثي دول الترويكا،  وقائد بعثة اليوناميد ممثلا السكرتير العام للأمم المتحدة، والمبعوث الأمريكي دونالد بوث، ومبعوثي الاتحاد الأوروبي روبرت فاندلدون، وممثل المملكة العربية السعودية وزير الدولة بالخارجية السيد أحمد بن عبدالعزيز قطان، وممثل دولة الإمارات، وزير الاستثمارات والبنية التحتية السيد سهيل المزروعي، وممثل دولة قطر السيد سلطان بن سعد ألمريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية ، وممثلي السلك الدبلوماسي في دولة جنوب السودان، بالإضافة لحكومة الجنوب وممثلي الحركات ووفد السودان المفاوض.