الامة والعدل والمساواة يدعوان لوقف التصعيد وفتح صفحة للحوار

أكد صديق الصادق المهدي مساعد رئيس حزب الأمة القومي إن حزب الأمة مؤهل لابتدار تصور لنزع فتيل الأزمة وتقديم مبادرة بين جميع الأطراف

أكد صديق الصادق المهدي مساعد رئيس حزب الأمة القومي  إن حزب الأمة مؤهل لابتدار تصور لنزع فتيل الأزمة وتقديم مبادرة بين جميع الأطراف موضحاً إن الحزب ليس محايد بل طرف أصيل من المكون المدني .

وقال في ندوة بمقر حزب الأمة،  الثلاثاء، أن لاخيار غير العودة للشراكة من أجل استقرار الانتقال ، موضحاً إن ذلك مسئولية الطرفين المدني والعسكري .

وقال إن توسيع الحاضنة السياسية القرار فيه  للحرية والتغيير بنسبة 81% .مع التشاور بين الطرفين .

ودعا كل طرف للجلوس في الحدود التي حددتها الشراكة ، مشيراً إلى حدوث خروقات وتفلتات كثيرة ، داعياً للتوافق على من أجل  ترتيب الشراكة بين الطرفين .

وأشار إلى أن من أهم مهددات الشراكة عدم قيام المجلس التشريعي لأنه يخرج الحرية والتغيير من الفعل السياسي.

وقال صديق الصادق المهدي إن التباين العسكري العسكري انخفض بعد الإعلان عن مبادرة رئيس الوزراء  ، بينما برز التباين المدني العسكري إلى السطح وونبه إلى التهيئة عبر الانفلات الأمني عبر إغلاق طريق الشرق وغرب كردفان ، واتهم الأجهزة الأمنية بعدم القيام بدورها في ضبط الأمن  ، ونوه إلى الفرق بين إغلاق  شارع الستين وطريق الشرق. وذلك في معرض الرد على تصريحات حميدتي .

وأكد إن نجاح سيناريو الانقلاب أو محاولة صناعة حاضنة أخرى وتبديل رئيس الوزراء مستحيل بسبب حراسة الشعب ووحدة القوى السياسية الرئيسية بجانب الموقف الدولي المراقب والضاغط للتحول الديمقراطي بقيادة مدنية.

وأشار إلى وجود مهددات موروثة من النظام المباد من بينها التمكين وإضعاف القوات المسلحة عن طريق إنشاء الدفاع الشعبي والدعم السريع وتسليح جهاز الأمن إلى جانب تغييب الممارسة السياسية الردة القبلية والعشائرية والحركات المسلحة.

من جهته دعا رئيس حركة العدل والمساواة  الدكتور جبريل ابرهيم أطراف السلطة لوقف التصعيد وفتح صفحة للحوار . وطالب الدكتور جبريل في تسجيل مصور على صفحة حركة العدل والمساواة بعدم السعي لاحتكار السلطة لفئة وصفها بالصغيرة دون الآخرين . موضحاً إن جميع القوى السياسية والمنظمات والإدارات الأهلية والطرق الصوفية لديها الحق في المشاركة في السلطة عدا المؤتمر الوطني .

ودعا جبريل للحفاظ على الشراكة القائمة التي تمثل عنوان الانتقال والاستقرار ، داعياً لعدم إنكار جهود أي طرف في الثورة مبيناً إن القوات النظامية والطرف المدني لعبا دوراً مهماً في الانتقال . وأعلن رفضه محاولة إقصاء أي طرف من الأطراف التي شاركت في السلطة . وأكد إن الشعب السوداني يحرص على الانتقال السلس والتحول الديمقراطي والانتخابات الحرة النزيهة .