(الإسهالات) في تصاعد والحكومة تعترف

اتسعت دائرة الإصابة بالإسهالات المائية الحادة في ولاية البحر الأحمر لتشمل منطقة أركويت بمحلية سنكات، حيث توفي شخص وأصيب (8) آخرون بالمرض

اتسعت دائرة الإصابة بالإسهالات المائية الحادة في ولاية البحر الأحمر لتشمل منطقة أركويت بمحلية سنكات، حيث توفي شخص وأصيب (8) آخرون بالمرض. وقال عثمان هاشم الصحفي المتخصص في التغطيات الصحية لـ"راديو دبنقا" إن اثنين من المصابين تم نقلهم إلى مستشفى سنكات الريفي لتلقي العلاج. وحول محلية جبيت المعادن بولاية البحر الأحمر وكشف عثمان هاشم عن إصابة ( 10 ) أشخاص بالإسهالات المائية خلال اليومين الماضيين من بينها عدد من حالات الوفاة لم يتمكن من حصرها.
 ونوه الصحفي عثمان الى ارتفاع في عدد المصابين بالمرض في مستشفى الأطفال بمدينة بورتسودان يوم الخميس إلى نحو 100 حالة. وأوضح أن السلطات اتخذت حملة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض من بينها إغلاق 18 من خزانات المياه في بورتسودان. وتوقع هاشم تزايدا في أعداد المصابين بالإسهالات المائية في منطقتي أركويت ومحلية جبيت المعادن لعدم توفر المرافق الصحية المؤهلة في المنطقة، مطالبا وزارة الصحة بالتدخل العاجل.
وفي ولاية الخرطوم تعرض (5) أشخاص لإصابات يشتبه بأنها إسهالات مائية في منطقة جنوبي الجيلي خلال اليومين الماضيين. وقال لأقرباء للمرضى إن المصابين تم نقلهم لمستشفى الكباشي وحوادث بحري لتلقي العلاج. وفي ولاية ولاية القضارف أعلن مصدر صحي لـ"راديو دبنقا" عن ظهور حالتي إصابة جديدة  بالمرض، وذلك يوم الخميس في منطقة السرف الأحمر التابعة لمحلية القلابات الشرقية. وأوضح أن معدلات الإصابة بالمرض بدأت في الانحسار في عدد من محليات ولاية القضارف.
من جانبها اعترفت وزارة الصحة الاتحادية أمس الخميس بانتشار وباء الإسهال المائي في ولايتي الخرطوم والبحر الأحمر. وقالت وزيرة الدولة بالصحة سمية أبو كشوة خلال حديثها في منبر بالخرطوم، اليوم الخميس، إن حكومة ولاية الخرطوم شرعت في وضع إجراءات وقائية مكثفة للحد من إنتشار المرض، عبر تنظيم حملات للرقابة على الأطعمة المكشوفة على الطرقات والتأكد من سلامة مياه الشرب. وأشارت إلى أن المرض بولاية الخرطوم متركز بمنطقة شرق النيل، وقالت إن وفد من وزارتها برئاسة وكيل الوزراة توجه الى البحر احمر بهدف تقصي الحقائق والسيطرة على المرض