الآلية الثلاثية تعلن الاقتراب من تسوية.. والبرهان متفائل

أعلنت الآلية الثلاثية الاقتراب أكثر فأكثر من تسوية مرضية لكل أطراف العملية السياسية ،. بينما أكد نائب رئيس مجلس السيادة على ضرورة التوصل إلى حل، من خلال اتفاق يمهد لتشكيل حكومة لاستكمال الفترة الانتقالية.

أعلنت الآلية الثلاثية الاقتراب أكثر فأكثر من تسوية مرضية لكل أطراف العملية السياسية ،. بينما أكد نائب رئيس مجلس السيادة على ضرورة التوصل إلى حل، من خلال اتفاق يمهد لتشكيل حكومة لاستكمال الفترة الانتقالية.

وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي بالسودان السفير محمد بلعيش، في تصريحات صحفية عقب لقاء أعضاء الآلية التي تضم فولكر بيرتس رئيس بعثة اليونيتامس ، والسفير محمد بلعيش الممثل الخاص للاتحاد الافريقي وممثل مبعوث الايقاد محمد يونس بنائب رئيس مجلس السيادة حميدتي يوم الاثنين، قال إنه آن الأوان لينخرط الجميع في العملية السياسية بروح بنّاءة، لإخراج البلاد من هذا النفق، من أجل تطبيع علاقات السودان مع محيطه الإقليمي والدولي، ومعالجة الوضع الاقتصادي، فضلاَ عن استكمال السلام الشامل.

وأوضح إن الاجتماع تناول الحراك الذي تقوده اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، إلى جانب الحوار الجاري بين المكونات السياسية.

وأكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان علمه بكل تفاصيل مبادرة الشيخ حاج حمد التي تدعو لتوحيد أهل السودان معلنا موافقته عليها .

وأعرب لدى مخاطبته حفل زواج جماعي  بمنطقة كدباس بمحلية بربر في ولاية نهر النيل يوم الاثنين  عن تفاؤله بأن الساحة السياسية  ستشهد إنفراجاً في الأيام المقبلة .

 وجدد إلتزام القوات المسلحة بإفساح المجال للسياسيين والقوى المدنية لتشكيل حكومة مدنية كاملة ، وقال سنعمل فيما يخصنا شأن وهو الأمن والدفاع ، وأضاف البقولوا القوات المسلحة داعمة المؤتمر الوطني نقول لهم أنتم كذابين وزمن السواقة بالخلا انتهى.

من جانبه وصف وجدي صالح، القيادي في قوى الحرية والتغيير، الإعلان الدستوري الذي وقعته قوى التوافق الوطني ومبادرة الترتيبات الدستورية يوم السبت بأنه محاولة لشرعنة الانقلاب .

وأوضح، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، إن الإعلان تبنى مجلس أعلى للقوات المسلحة .

واتهم القوى الموقعة على الإعلان بأنها جزء من الانقلاب مشيراً إلى اعتصامها  أمام القصر ومطالبتها البرهان بالانقلاب والمشاركة مع الانقلابيين موضحاً إن الإعلان المطروح لا يمكن أن يمثل حل للأزمة السودانية .

وأكد عدم القبول بأي حلول وصفها بالزائفة مشدداً على تأسيس سلطة مدنية كاملة واسقاط الانقلاب وتصفيته وإلغاء قراراته ووضع البلاد في مسار التحول الديمقراطي .

وحول الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، قال وجدي صالح القيادي في الحرية والتغيير  إن الكثير مما ورد في الميثاق يحتاج لنقاش وإن بعض ما طرح فيه ليس من قضايا الفترة الانتقالية .

وحول عدم دعوة الحرية والتغيير ،أكد ضرورة أن تسعى لجان المقاومة لتوحيد الموحد بدلاً عن توجيه الدعوة للأحزاب خاصة أن المطروح وحدة تنسيقية وليس اندماجية .

وأوضح إنهم مع وحدة قوى الثورة وليسوا في صراع مع أي منها .وقال إن قوى الحرية والتغيير تعمل من أجل توحيد قوى الثورة في جسم تنسيقي موحد يدير الثورة ويعمل على اسقاط الانقلاب والتوافق على مرحلة ما بعد الاسقاط وكيفية إدارة الفترة الانتقالية القادمة.