اغتصاب فتاة نهار رمضان بطويلة ومقتل نازح واصابة (8) في مورني

اغتصبت عناصر من المليشيات الحكومية أمس الجمعة فتاة تبلع من العمر 16 عاما فى منطقة أم عرضة التي تبعد 15 كيلو جنوب طويلة بشمال دارفور. وقال العمدة مختار بوش لـ”راديو دبنقا” إن نحو ثلاثة من عناصر المليشيات الحكومية على ظهور جمال هاجموا نهار الجمعة  فتاة كانت تعمل فى نظافة مزرعة لها بالمنطقة وقاموا باغتصابها بالتناوب. وقال بوش إن مجموعة من المزارعين هرعوا إلى منطقة الحادث عندما سمعوا صراخ الفتاة وهى تستغيث، ولكن قال إن المسلحين فتحوا نيران كثيفة فى الهواء اتجاهم الأمر الذى أدى إلى هروبهم. وكشف بوش عن نقل الفتاة المغتصبة وهى فى حالة صحية ونفسية سيئة إلى الفاشر لتلقى العلاج.

وفى معسكر مورنى بولاية غرب دارفورقتل النازح عبد اللطيف عبدالله يوم الخميس طعنا بالسكين داخل منزله على يد مليشيات حكومية. وقال منسق معسكرات مورنى لـ”راديو دبنقا” إن شخصين هاجما النازح عبد اللطيف عبدالله فى العاشرة من مساء يوم الخميس وسددا له عدة طعنات بالسكينإ وقال إنهم حاولوا إسعافه ولكنه توفى فى الطريق قبل وصوله للمستشفى. 

من جهة أخرى أصيب عدد من النازحين فى مناطق ( تلس ، شمرا ، وطور ) جنوب غرب مورنى، صابة 8 منهم بالغة ، وذلك فى هجوم شنته عليهم مجموعة من المليشيات الحكومية. وقال منسق معسكرات مورنى لـ”راديو دبنقا” إن مجموعة من المليشيات الحكومية على ظهور جمال وخيول هاجموا مساء الأربعاء عددا من النازحين وهم نيام، وقاموا بإطلاق نيران كثيفة فى الهواء قبل أن ينهالوا عليهم ضربا وجلدا أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة وسطهم. وكشف المنسق عن إصابة أحد النازحين بطلق نارى نقل على إثره إلى مستشفى مورنى لتلقى العلاج. وقال إن المسلحين نهبوا ما بحوزة النازحين من أموال وممتلكات وأمتعة ومواد غذائية.

من جهتها دعت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا المجتمع الدولي الكف عن التسامح مع استمرار تدهور الحالة الإنسانية في إقليم دارفور، واستمرار عدم تعاون حكومة السودان ورفضها القبض على المشتبه بتورطهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتسليمهم للعدالة. وقالت بنسودا امام مجلس الأمن يوم الخميس إن الأشخاص الأربعة الذين صدرت بحقهم أوامر قبض، عمر حسن أحمد البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد محمد هارون، وعلى محمد عبد الرحمن (كوشيب) ما زالوا طلقاء في السودان ويتبوؤن مناصب رفيعة في الحكومة. ووجهت فاتو بنسودا انتقادات شديدة اللهجة إلى دولتي أوغندا وجيبوتي لتقاعسهما عن توقيف الرئيس البشير الذي زار الدولتين مؤخرا برغم التزامهما القانوني تجاه معاهدة روما. وتأسفت على سماح السلطات في جوهانسبرج للبشير بدخول أراضي دولة طرف في معاهدة روما والبقاء فيها ومغادرتها.