الأجهزة الأمنية تعتقل عشرات النشطاء بولاية النيل الأزرق والمطالبة بإنقاذ حياتهم

قال شهود من ولاية النيل الأزرق إن الأجهزة الأمنية  نفذت حملة اعتقالات واسعة في أوساط الناشطين من أبناء الولاية. وذلك على خلفية رفض الناشطين وانتقادهم للانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع ضد المواطنين بالولاية. وكشفت الشهود عن اعتقال الناشط عصام قيسان الفائز بجائزة الطيب صالح في مجال الرواية حيث تم اعتقاله من الخرطوم وترحيله إلى مدينة الدمازين، إلى جانب اعتقال المخرج سيف النصر من الله محمود، المهندس إسماعيل محمد توكل، وعصام عمر إبراهيم. وأشار الشهود إلى أن حملة الاعتقالات التى وصوفوها بالتعسفية بلغت 200 ناشطا، حيث تم إيداعهم في سجون الاستخبارات بالفرقة الرابعة بالدمازين. وأبدى الشهود تخوفهم من تصفية أو تعرض النشطاء إلى الضرب التعذيب و المعاملة على يد عناصر جهاز الامن، خاصة أن الجهاز يملك سجلا حافلا في تعذيب المعتقلين وتصفيهم. وطالبوا المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لحمايتهم والعمل على إطلاق سراحهم.

وفى حي الدرجة بمدينة الدمازين قتل محمد يوسف بشير رميا برصاص المليشيات الحكومية ليل الخميس. وقال ناشط لـ”راديو دبنقا” إن مليشيات حكومية يرتدون زيا عسكريا أطلقوا ليل الخميس النار علي محمد يوسف بشير وهو من أبناء قرية ساولي بمحلية الروصيرص وأردوه قتيلا في الحال، موضحا أن جثة القتيل لا تزال بمشرحة مستشفى الدمازين.