اعتقال محامية وصحفي ناشطين وتتظاهرت للنساء في سنار واعتقال ناشطين في الجنينة

اعتقلت الأجهزة الأمنية بولاية سنار الناشطة فى مجال حقوق الإنسان والمحامية إسلام آدم عمر والصحفى… ونفذت ناشطات من النساء بولاية سنار… واعتقلت قوة من جهاز الأمن يوم الاثنين كلا من عماد..

اعتقلت الأجهزة الأمنية بولاية سنار الناشطة فى مجال حقوق الإنسان والمحامية إسلام آدم عمر والصحفى عوض بارتى من مكتبها أمس الثلاثاء دون توضيح أسباب الاعتقال. وقال شهود من سنار لـ"راديو دبنقا" إن قوة من جهاز الأمن على متن عربة لاندكروز داهمت مكتب المحامية نهار أمس الثلاثاء بعد فترة وجيزة من انتهاء وقفة احتجاجية لناشطات بالمدينة شاركت فيها المحامية. وقال إن القوة اعتقلت المحامية ومعها الصحفى عوض بارتى واقتادهما إلى جهة مجهولة كما لم تبين الأجهزة الأمنية أسباب الاعتقال وحمل النشطاء الأجهزة الأمنية مسؤلية وسلامة المعتقلين.

ونفذت ناشطات من النساء بولاية سنار صباح أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية سلمية أمام مستشفى سنار احتجاجا على السياسات الاقتصادية الجديدة والزيادات  في الاسعار والعنف ضد المراة. وقال ناشط لراديو دبنقا يوم الاثلاثاء إن العشرات من الناشطات نفذن وقفة احتجاجية سلمية ورفعن لافتات كتب عليها عبارات تندد بزيادة أسعار الدواء ورفع الدعم عن الوقود والكهرباء. وقال إن الوقفة استمرت لمدة نصف ساعة ومن ثم تفقرقت بصورة سملية.

وفي ولاية غرب دارفور اعتقلت قوة من  جهاز الأمن يوم الاثنين كلا من عماد أحمد الحاج وإبراهيم عبدالله من داخل مباني الشرطة بالجنينة بعد الإفراج عنهما بالضمان العادي واقتادتهما إلى مكان مجهول. وكشف ناشط من الجنينة لـ"راديو دبنقا" من الجنية يوم الثلاثاء عن اعتقال الشرطة يوم الأحد للناشطين عضوي حزب المؤتمر السوداني وفتح بلاغ جنائي فى مواجهتهما بتهمة كتابة شعارات على الجدران تطالب بإسقاط النظام وتندد بالضائقة الاقتصادية وتؤيد العصيان. وقال إن أفردا من جهاز الأمن قاموا باعتقالهما  داخل مباني الشرطة بمدينة الجنية  فور الإفراج عنهما بالضمان.

وفي نفس الموضوع لا يزال جهاز الأمن يعتقل كل قيادات الصف الأول لحزب المؤتمر السوداني من بينهم رئيس الحزب يوسف الدقير والرئيس السابق إبراهيم الشيخ ونائب الرئيس والأمين العام  للحزب لأكثر من شهر وذلك بسبب مناهضتهما للزيادات في أسعار الأدوية والوقود والكهرباء. كما لا يزال جهاز الأمن يعتقل أيضا أربعة من قادة قوى الإجماع الوطني المعارض، بينهم المهندس صديق يوسف ومحمد ضياء، هذا إلى جانب اعتقاله لأربعة من قيادات حركة الإصلاح الآن التي يقودها الدكتور غازي صلاح الدين، حيث لايزالون أيضا معتقلون حتى الآن.