ارتفاع عدد حالات الإصابة بالوباء المجهول في قريضة بجنوب دارفور إلى أكثر من مائة

ارتفع عدد حالات الإصابة بالوباء المجهول في قريضة بولاية جنوب دارفور إلى 102 حالة منذ يوم 7 نوفمبر بحسب تقرير قسم الإحصاء بمستشفى قريضة ..

ارتفع عدد حالات الإصابة بالوباء المجهول في قريضة بولاية جنوب دارفور إلى 102 حالة منذ يوم 7 نوفمبر بحسب تقرير قسم الإحصاء بمستشفى قريضة .

وقال محمد موسى لحم الطير لراديو دبنقاإن المواطنين أضطروا لنصب خيام لتنويم المرضى لأن سعة المستشفى لا تتجاوز 30 سريراً .

وأشار إلى عدم تقديم أي خدمات للمرضى بواسطة حكومة المحلية والولاية والمركز ، ونبه إلى أن المرضى يفترشون الأرض و(الفرشات) . مشيراً إلى  إلى عدم وصول الفرق الطبية حتى عصر الأربعاء.

وقال إن الأدوية المنقذة والمهدئة للتشنجات شارفت علتى النفاذ، وطالب المنظمات بالتدخل لانقاذ المصابين ، مشيراً إلى إصابة المرضى بالهستيريا والهياج والحمى ، ونوه إلى إرسال السلطات الصحية عينات إلى نيالا ومعمل استاك بالخرطوم لتشخيص الحالات .

من جانبها طالبت لجنة أطباء السودان المركزية السلطات الصحية القومية والولائية برفع حالة التأهب القصوى للتقصي وتشخيص المرض المنتشر في قريضة  مشيرة إلى  إصابة 75 شخصاً  بوباء (لم يُشخص بعد) في محلية قريضة بولاية جنوب دارفور.

ووصفت ما يجري بالأزمة الصحية التي تفوق إمكانيات المحلية .وأوضحت اللجنة إن أعراض الوباء وعلاماته تتمثل في الحُمّى، الآلام بالجسم، و الهياج والفقدان المفاجئ للوعي منوهة إن الأطباء ما زالوا يعملون على تشخيصه.

وقالت إن جزءٍ كبيراً من المرضى تتحسن حالتهم بعد إعطائهم العلاج الداعم كما أن عدداً من الحالات ينتكس مرة أخرى، بينما لم يتم  تسجيل حالة وفاة.

وناشدت المنظمات الإنسانية العاملة في مجال الصحة بالولاية بالتدخل العاجل للمساهمة في الحد من هذا المرض ومنع انتشاره.

انتشار حمى الضنك بشمال كردفان

  من جهة أخرى كشفت وزارة الصحة بولاية شمال كردفان عن انتشار حمى الضنك في ستة محليات من أصل ثمانية محليات بالولاية .وأشارت الدكتورة ايمان عبد الرحمن مدير إدارة الطوارئ  في مقابلة مع راديو دبنقا إلى تنويم المرضى في  أربعة مراكز عزل في بالولاية منها  مستشفى الابيض ام ورابة ، بارا. ونوهت إلى تجهيز عنابر عزل في بقية المحليات لاستقبال الحالات .

وقالت إن الوزارة تعمل على عدم محاور للسيطرة على المرض من بينها التثقيف والتوعية للقضاء على الناقل ، والتفتيش المنزلي والمسوحات الحشرية الدورية  بجانب التقصي المجتمعي لجمع معلومات عن الوباء داخل المجتمع. وأشارت إلى وجود فرق اسناد من الحكومة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف والمنظمات الداعمة .