ارتفاع عدد المعتقلين من قيادات القوى السياسية والنشطاء الى (40) في سجون النظام

قدرت قوى نداء السودان أعداد المعتقلين من القوى السياسية والنشطاء بنحو (40) معتقلا منذ إعلان الحكومة عن زيادة.. ورفض جهاز الأمن طلبات من عدد من أسر معتقلي حزب المؤتمر السوداني…

قدرت قوى نداء السودان أعداد المعتقلين من القوى السياسية والنشطاء بنحو (40) معتقلا منذ إعلان الحكومة عن زيادة الوقود والكهرباء ورفع الدعم عن الدواء، ومن بين هذه القوى السياسية المعتقلة لدى جهاز الأمن رئيس حزب المؤتمر السوداني ونائبه والأمين العام، هذا إلى جانب أربعة من قيادات تحالف قوى الإجماع الوطني وأربعة آخرين من حركة الإصلاح الآن التي يقودها الدكتور غازي صلاح الدين العتباني. وقال محمد فاروق سلمان الناطق الرسمي باسم أحزاب قوى نداء السودان بالداخل لـ"راديو دبنقا" إن عدد المعتقلين يصل إلى نحو 40 معتقلا. وقال لـ"راديو دبنقا" إنه لا يملك أرقاما مفصلة ولكن بالإضافة للعدد الذي تشمله هذه التقديرات هنالك أعداد أخرى تخضع للاستدعاء اليومي لمباني جهاز الأمن وذلك بغرض إرهاق المعارضين. وأكد أن الاعتقال بهذه الطريقة أمر غير دستوري بموجب قانون الأمن الوطني نفسه، إضافة إلى أن الجهاز يحرم المعتقلين من حق الزيارة وإذا سمح بالزيارات فإنها تتم بحضور أفراد الأمن، الأمر الذي لا يسمح للمعتقلين بالحديث بحرية إلى أسرهم وعن ظروف اعتقالهم.
 وفي نفس الموضع رفض جهاز الأمن طلبات من عدد من أسر معتقلي حزب المؤتمر السوداني لمقابلتهم دون إبداء أي أسباب الأمر وأعربت أسر المعتقلين عن قلقها البالغ على صحة وسلامة المعتقلين وعلى ظروف احتجازهم. وعبر حزب المؤتمر السوداني في بيان عن عميق قلقه على ظروف احتجاز معتقليه لدى جهاز الأمن وسلامتهم الجسدية. وأعلن الحزب في بيان أن قطاعه القانوني تقدم في وقت سابق بدعوى قيد النظر أمام المحكمة الدستورية بمقاضاة جهاز الأمن. وأكد الحزب في بيانه أن الاعتقالات لا تزيده إلا إصرارا على مقاومة النظام وعلى الانتظام فى نشاط جماهيري دؤوب وعمل سياسي مع الشركاء والفاعلين بغرض مقاومة النظام. يذكر أن من بين المعتقلين الذين قضوا حتى الآن شهرا في المعتقلات رئيس الحزب عمر يوسف الدقير والرئيس السابق للحزب إبراهيم الشيخ وخالد عمر يوسف نائب رئيس الحزب  ومستور أحمد محمد الأمين العام وعبد القيوم عوض السيد بدر رئيس المجلس المركزى وأبو بكر يوسف الأمين السياسي للمؤتمر السوداني.