ارتفاع حاد لاسعار السلع الاستهلاكية وتفاقم ازمة الوقود والسيولة في جميع انحاء البلاد

ارتفعت أسعار السلع الغذاية والاستهلاكية الضرورية مع اقتراب شهر رمضان فى كل ولايات … وتفاقمت ازمة الوقود، حيث اصطف… وازمة حادة في السيولة النقدية …

سلع استهلاكية(ارشيف)

تشهد معسكر مورنى بولاية غرب دارفور ازمة مياه حادة، حيث وصل فنظار الماء 50 جنيها وجوز الماء 10 جنيهات. وقال احد مشائخ المعسكر ان ازمة المياه بدأت منذ 3 اشهر ،وارجع ذلك الى عجز منظمة ويست العاملة فى مجال المياه ، فى حفر الابار وتوفير الوقود. وناشد السلطات والمنظمات بالتدخل لحل المشلكة.

وارتفعت أسعار السلع الغذاية والاستهلاكية الضرورية مع اقتراب شهر رمضان فى كل ولايات السودان خصوصاً السكر الذي وصل الجوال 50 كيلو إلى 1850 جنيهاً  بالخرطوم، وفى دارفور 2 الف جنيه ، فى كل من غرب وجنوب كردفان. ووصل رطل الشاى 60 جنيها ، وقطعة الصابونة 20 جنيها، وجركانة الزيت الف جنية . كما ارتفعت أسعار التوابل والبهارات حيث وصل رطل القرفة فى الخرطوم إلى 140 جنيهاً بدلاً عن 80 جنيهاً،ورطل التوم 80 جنيها ، والشمار 100جنيه بدلاً عن 40 جنيهاً، والكركدي 40 جنيهاً، وكيلة الويكة480  جنيهاً، ورطل العرديب 30 جنيهاً وربع العدسية 240 جنيهاً وكيلة الكبكبي 460 جنيها.

ومن جهة ثانية تفاقمت ازمة الوقود، حيث اصطف العربات امس بالخرطوم فى طوابير طويلة من اجل التزود بالبنزين . وأقر وزير النفط والغاز إسحق ادم بشير جمّاع، ان الأزمة وارجعها إلى مشاكل إدارية. وقال صاحب عربة ترحال إنه ظل يبحث عن البنزين منذ الصباح الباكر بين الخرطوم وأم درمان، واوضح عامل فى محطة بام درمان  أن الوقود انقطع منذ مساء يوم الثلاثاء بالمحطة دون معرفته للأسباب. وفى منطقة وادي العشار بولاية نهر النيل اشتكى معدنون بتوقف الإنتاج من الذهب بحوالي 70 % بسبب نقص الجازولين وازمة الكاش الى جانب ارتفاع سعر التانكر الواحد من المياه إلى 10 آلاف جنيه.

وتشهد العاصمة الخرطوم والولايات ندرة وازمة حادة في السيولة النقدية الكاش واكد المواطنون خلو الصراف الآلي من الكاش وأغلقت عدد من البنوك الماكينات نهائيا، واشتكى مصرفيون من عدم تزويدهم من بنك السودان بالكاش. ونظم المواطنون بمدينة بورتسودان امس وقفة امام بنك الخرطوم احتجاجا على انعدام السيولة، فيما اعلن البرلمان استدعاء محافظ البنك المركزي الأسبوع المقبل، للإجابة على السؤال عن موقف السيولة في البنوك. واقر الامين العام المكلف لاتحاد المصارف دكتور سراج الدين عثمان مصطفى بازمة السيولة مشددا على ضرورة واعادة الثقة في الجهاز المصرفي بشتى الوسائل.

ودخل الأطباء والعاملون بمستشفى زالنجي في إضراب عن العمل احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم وسؤ الخدمات. وأمهلوا إدارة المستشفى 24 ساعة لمعالجة المشكلة ، وفى حال عدم الاستجابة سيدخلون في إضراب مفتوح عن العمل. وقال احد الكوادر الطبية أن بعض الأطباء لم يصرفوا مرتبات شهر فبراير والحوافز.