احتقان الموقف في مدينة سنكات لعدم فك طلسم الطفل المدهوس المختطف

تواصلت التجمهرات في مدينة سنكات، أمس الأربعاء، أمام مركز الشرطة وقبالة الطريق … ومعالجة الانفلات الأمني والتعاطي بشفافية مع الجرائم…

تواصلت التجمهرات  في مدينة سنكات، أمس الأربعاء، أمام مركز الشرطة وقبالة الطريق القومي لليوم السادس على التوالي احتجاجاً على اختطاف الطفل بدري طاهر بعد دهسه بواسطة عربة. وقال الصحفي عثمان هاشم لـ"راديو دبنقا" إن المدينة تشهد حالة من الاحتقان بعد فشل الشرطة في فك طلاسم القضية رغم مرور ستة أيام عليها. وأوضح أن الإدارة الأهلية أمهلت الحكومة خمسة أيام  للعثور على الطفل المختطف.

من جهتهم طالب عشرات المواطنين بالبحر الأحمر حكومة الولاية بالإسراع في معالجة الانفلات الأمني والتعاطي بشفافية مع الجرائم التي تفشت في الولاية. كما طالبوا في مذكرة مقدمة إلى حكومة الولاية، وقع عليها العشرات، بالكشف عن مصير الطفل بدري طاهر. وأفاد أحد الموقعين على المذكرة لـ"راديو دبنقا" أن المذكرة حذرت من تفشي الجرائم في الولاية ومن بينها الاتجار بالبشر واعتبرته مؤشراً على غياب سلطة الدولة. وحذرت من تأثيره على النسيج الاجتماعي. واتهمت المذكرة الأجهزة الحكومية باللامبالاة في التعامل مع الجرائم. ووجهت انتقادات على تكتمها على أحداث الاختفاء والتباطؤ في معالجة تداعياتها.

ويعاني مواطنو كسلا من إغلاق طرق المواصلات الرئيسية الرابطة للأحياء بسبب انعدام تصريف مياه الأمطار. وقال أحد المواطنين لـ"راديو دبنقا" إن المواطنين يواجهون صعوبة بالغة في الوصول إلى السوق والتحرك بين الأحياء بسبب المياه. وأشار إلى البرك والمستنقعات والمياه الراكدة في معظم أحياء المدينة محذراً من أثارها السالبة على البيئة وتسببها في انتشار الأمراض. وأشار إلى عدم اهتمام المحلية بمعالجة مصارف المياه قبل حلول فصل الخريف، وتصريف المياه الراكدة في الطرق الرئيسية.

وفي ولاية الجزيرة اشتكي تجار المحاصيل والحبوب وأصحاب الشاحنات الصغيرة والدفارات بمحليات شمال ووسط الجزيرة من القرارات التي اتخذتها السلطات بمنع مرور الشاحنات المحملة بالحبوب. وقد ألزمت تلك القرارات التجار وأصحاب المركبات بتغيير مسارها إلى العاصمة عبر استخدام طريق الأسفلت الشرقي الذي يربط بين الخرطوم ومدني بدلا عن الطريق الغربي.