ابتزاز اولياء امور الطلاب بولاية القضارف وتعطل طلمبات الماء بمشروع الرهد

اشتكى أولياء امور الطلاب بمحلية الفاو بولاية القضارف من تجاوز إدارة التعليم بالمحلية لقرار المجلس التشريعي بالولاية والخاص بالقبول … وحذر مزارعو مشروع الرهد الزراعي…

اشتكى أولياء امور الطلاب بمحلية الفاو بولاية القضارف من تجاوز إدارة التعليم بالمحلية لقرار المجلس التشريعي بالولاية والخاص بالقبول المطلق للطلاب الناجحين في امتحانات شهادة الأساس. وقال ولي أمر أحد الطلاب إن إدارة التعليم بالمحلية اشترطت الحصول على 160 درجة للقبول في المدارس الثانوية، في الوقت الذي تبلغ فيه نسبة النجاح 140 درجة. وأوضح ولي أمر الطالب إن إدارة التعليم خيرت الطلاب بين الإعادة أو التسجيل في المدارس الثانوية ضمن حصة اتحاد المعلمين بسداد رسوم تتجاوز 700 جنيها.

أعلن المدير العام لمشروع الرهد الزراعي عبد الله محمد عن توقف عمليات زراعة الفول السوداني ووتقليص المساحة المخصصة لزراعة القطن بنسبة 75%  بسبب العطش، موضحاً توقف الطلمبات المغذية للمشروع عن العمل بسبب انتهاء عمرها الافتراضي لتركيبها قبل 35 عاماً.

 من جانبهم حذر مزارعو مشروع الرهد الزراعي من التأثير البالغ للعطش على  بقاء المشروع، مشيرين إلى توقف ثمانية طلمبات من اصل عشرة. وقال المزارع مصطفى سيد لـ”راديو دبنقا” يوم الأربعاء إن استمرار العطش في مشروع الره  سيؤدي إلى تحويل المشروع إلى زراعة الذرة في حال زيادة نسبة المياه المتدفقة من الهضبة الإثيوبية. وأرجعوا الانهيار الذي يشهده المشروع إلى سياسات الحكومة وإهمالها للقطاع الزراعي بالإضافة إلى اعتماد المشروع على الطلمبات بدلا عن الري الانسيابي.

وفي خبر اخر تزايدت عمليات تهريب السلع الأساسية والوقود من مدينة كسلا إلى دولة إرتريا بصورة ملحوظة خلال الآونة الأخيرة. وقال مواطن من مدينة كسلا لـ”راديو دبنقا” يوم الأربعاء إن التهريب يشمل معظم السلع الأساسية مثل الدقيق والذرة والصلصة وصابون الغسيل وصابون البودرة والمياه الغازية والمعدنية، موضحاً إن التهريب تسبب في ندرة السلع في المدينة وارتفاع أسعارها. وأضاف إن تهريب الوقود تسبب  في ندرة البنزين والجازولين في محطات الوقود داخل المدينة.