أنباء عن التوقيع على الإتفاق الإطاري خلال 72 ساعة

توقعت مصادر التوقيع على الاتفاق الإطاري بين الأطراف المدنية والمكون العسكري خلال 72 ساعة بينما أعلنت الآلية الثلاثية عقد اجتماع وصفته بالمثمر مع وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة جعفر الميرغني يوم الأربعاء ..

اجتماع الآلية الثلاثية بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل

توقعت مصادر التوقيع على الاتفاق الإطاري بين الأطراف المدنية والمكون العسكري خلال 72 ساعة بينما أعلنت الآلية الثلاثية عقد اجتماع وصفته بالمثمر مع وفد من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة جعفر الميرغني يوم الأربعاء .

وقالت مصادر إتحادية  لراديو دبنقا إن الكتلة الديمقراطية ستستلم يوم الأربعاء الاتفاق السياسي من مركزية الحرية والتغيير بغرض دراسته والتشاور حوله قبل تسليم  رد للالية الثلاثية حول موافقتهم من عدمها.

وأوضحت المصادر إن الأحزاب والتنظيمات ستوقع على الاتفاق الإطاري أمام الآلية الثلاثية بصورة منفردة  (كل على حدة) .

وأكدت مصادر اتحادية إن الكتلة الديمقراطية ستسمي الناظر ترك نائباً لجعفر الميرغني في رئاسة الكتلة الديمقراطية للحرية والتغيير . 

من جهة أخرى كشفت ذات المصادر إن الحزب الاتحادي برئاسة جعفر الميرغني سيغادر إلى دولة جنوب السودان خلال الـ 72 ساعة القادمة للقاء عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية  في جوبا للتشاور معه في الشأن السياسي العام . وعلمت ذات المصادر أيضا مغادرة وفد من الآلية الثلاثية  إلى جوبا  خلال الأيام المقبلة لمقابلة عبد العزيز الحلو حول الراهن السياسي.

تجمع المهنيين يرفض الاتفاق الاطاري

 من ناحيته جدد تجمع المهنيين رفضه للاتفاق الإطاري الذي تعتزم الحرية والتغيير توقيعه مع المكون العسكري .

واعتبر دكتور الوليد علي المتحدث الرسمي لتجمع المهنيين ، في مقابلة مع راديو دبنقا الاتفاق الإطاري بأنه مشروع تسوية بين الطرفين ولن يكتب له النجاح.

وتوقع أن يؤدي الاتفاق  إلى إعادة انتاج سيناريو الانقلاب مرة أخرى مؤكداً أن الهدف الأساسي من هذا الاتفاق هو ايجاد مخرج آمن للانقلابيين من الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب بجانب المحافظة على مكتسبات ومصالح من وصفهم الطفيليين والإسلاميين خلال الفترة السابقة.

وقال إن الحكومة الجديدة (حتشيل وش القباحة) نيابة عن العسكر في القمع والجرائم التي سيرتكبونها بحكومتهم الجديدة مضيفاً بأن الاتفاق لن ينزع سلطة الانقلابيين وستظل محمية بأسلحتهم ومواقفهم