(أصدقاء السودان) يدعم الحكومة الانتقالية

رحب أصدقاء السودان في ختام مؤتمرهم الثاني الذي عقد بالعاصمة السويدية ستوكهولم بمساعي الحكومة الإصلاحية

جانب من اجتماع اصدقاء السودان في استكهولم يوم الثلاثاء بمشاركة وزير المالية

رحب  أصدقاء السودان  في ختام مؤتمرهم الثاني  الذي عقد بالعاصمة السويدية ستوكهولم  يوم الثلاثاء بمساعي الحكومة الإصلاحية وموازنتها بين الأولويات وصولا الى المؤتمر الاقتصادي المزمع في نهاية مارس المقبل.
ورحب المشاركين في اجتماعهم ايضا بالإعلان الأخير الصادر عن الحكومة الانتقالية في السودان والمجلس السيادي عن الاتجاه للتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية.
ورحبت المجموعة بالتقدم المحرز والمشاركة الواسعة في المفاوضات الرامية لتحقيق السلام، وأرسلوا تشجيعهم للأطراف لمواصلة العملية بحسن نية والحفاظ على نهج مرن ومساوم لصالح السلام.
وتابع  بيان صادر عن المجموعة "أدرك أصدقاء السودان الصلة بين السلام والتقدم الاقتصادي. وشددوا على أن مفاوضات السلام يجب ألا تؤخر تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي وتعيين حكام مدنيين .
وأعربت المجموعة عن دعمها القوي لمشاركة الحكومة الانتقالية مع المؤسسات المالية الدولية، "مما يدل على التزام الحكومة الانتقالية بتحسين الوضع الاقتصادي والاستعداد لتخفيف عبء الديون.
وبحسب البيان فإن "العديد من المشاركين أكدوا الالتزام بزيادة دعمهم للسودان .
وأضاف "كما أبلغ مجموعة من المشاركين بالتزامهم وتحضير دعم مالي كبير إضافي يتم توفيره بما يتماشى مع أولويات الحكومة الانتقالية، لا سيما برنامج تخفيف الأثر الاجتماعي، باعتباره عنصراً حاسماً في الإصلاح الاقتصادي المستدام".
وشارك في الاجتماع ممثلون عن بنك التنمية الأفريقي، كندا، مصر، الاتحاد الأوروبي، إثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، الكويت، هولندا، النرويج، قطر، السعودية، السويد، الإمارات، بريطانيا، الأمم المتحدة، أميركا، والبنك الدولي.
وعبر أصدقاء السودان عن دعمهم للحكومة المدنية بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزراء الحكومة.
وأقر المشاركون بالإصلاحات العديدة المعلنة والمباشرة التي قامت بها الحكومة الانتقالية منذ توليها المنصب قبل خمسة أشهر.
 وكرروا التأكيد على أن التقدم المستمر هو مسؤولية مشتركة لمجلس السيادة، الذي يتكون من أعضاء مدنيين وعسكريين، والحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون.
وتقرر عقد الاجتماع المقبل في باريس على ان يعقد مؤتمر المانحين في النصف الاول من شهر يونيو القادم بعد اعتذار الكويت عن استضافته في ابريل واقترحها ان يتم بعد شهر رمضان.
ويسبق ملتقى استوكهولم مؤتمر موسع للمانحين الدوليين سيلتئم في أبريل المقبل و ينتظر أن يتم فيه الكشف عن المبالغ التي ستقدمها دول العالم لمساعدة السودان.