ولاية الخرطوم تشهد أزمة حادة فى الوقود وغاز الطبخ والرغيف وغلاء فاحش لاسعار السلع الضرورية

تشهد ولاية الخرطوم أزمة حادة فى الوقود وغاز الطبخ والرغيف … واشتكى مواطنو مدينة الحواتة … وفى ولاية كسلا اشتكى …

سكر(ارشيف)

تشهد ولاية الخرطوم أزمة حادة فى الوقود وغاز الطبخ والرغيف. وأكد عدد من المواطنين انعدام غاز الطهو وارتفاع أسعاره حيث بلغ سعر أسطوانة الغاز 200 جنيهاً. وأرجع وكلاء الغاز الزيادة إلى توقف مصفاة الجيلي لأعمال الصيانة وقلة الإستيراد. وقال رئيس اتحاد وكلاء الغاز الصادق الطيب إن الكميات المتوفرة حاليا لا تكفي إحتياجات المواطنين وكشف عن نفاد المخزون الاحتياطي للغاز، وقال إن الاستيراد لا يغطي الفجوة فى الغاز. من جهة أخرى اشتكى عدد من المواطنين خاصة مواطنى حي الشقلة جنوب مدينة أم درمان عن أزمة حادة في الرغيف وقالوا إن الأزمة بدأت منذ مطلع الأسبوع الماضى. وأرجع أصحاب الأفران الازمة الى عدم توفر الغاز وقلة حصة الدقيق التي خصصت لهم.

 

وعلى صعيد آخر تشهد أسواق ولاية الخرطوم زيادة جنونية في الأسعار خاصة السكر وأرجع التجار الأمر الى عمليات احتكار من قبل التجار. وقد ارتفع سعر جوال السكر كنانة إلي (1200) جنيهاً بدلا عن (1150) جنيهاً والمستورد إلي (1130) جنيهاً بدلا عن (1100) جنيها. وسجل سعر رطل الشاي الغزالتين بين (100_110) جنيهاً وارتفع باكت الدقيق إلي (190) جنيهاً وكيس لبن البودرة 2 كيلو وربع إلى (470) جنيهاً.

 

واشتكى مواطنو مدينة الحواتة بولاية القضارف من تردي الخدمات وبيئة الصحية بمستشفى الحواتة الى جانب عدم توفر أخصائي للنساء والتوليد وعربات إسعاف. وقال عدد من مواطنى مدينة الحواتة لراديو دبنقا إن المدينة تخلو من أخصائي للنساء والتوليد منذ أشهر بعد مغادرة الاخصائي السابق احتجاجاً على عدم توفر المستلزمات الأساسية. وأشاروا إلى تردي بيئة المستشفى والانفجار المتكرر لشبكات الصرف الصحي ، وانتقدوا بشدة تجاهل وعدم اهتمام وزارة الصحة الولائية صيانة وتوفير الخدمات بمستشفى الحواتة.

 

وفى ولاية كسلا اشتكى معلمو الولاية من تراكم مستحقاتهم المالية لدى حكومة الولاية منذ أعوام دون أن تلوح بوادر في الأفق بصرف المتأخرات. وانتقد معلمو كسلا في حديث لراديو دبنقا بشدة نقابة المعلمين واتهموما بالتنصل عن دورها في حماية حقوق المعلمين. وقال المعلمون إن المستحقات المالية هي عبارة عن فروقات مرتبات وحوافز طبيعة العمل وطالبوا السلطات بالإسراع بصرف متأخراتهم .كما اشتكى المعلمون من ضعف حوافز مراقبة وتصحيح الامتحانات موضحين أن حافز مراقبة الساعة الواحدة 18 جنيها بينما لا يتجاوز حافز تصحيح الامتحانات 150 جنيها. واعتبروها حوافز لا تتناسب مع الارتفاع غير المسبوق في الأسعار.

Welcome

Install
×