مواطنون : زوروا كل شيء وصوتوا عنا بالانابة

تواصلت ردود افعال المواطنيين في مختلف مناطق دارفور على الاستفتاء الإداري لدارفور في يومه الثاني أمس الاثنين وقدم مواطنون من هناك شهاداتهم حول مجريات عملية الاستفتاء الذي يختتم اليوم الأربعاء. وقال شهود عيان من مدينة الجنينة بغرب دارفور لـ”راديو دبنقا” إن المؤتمر الوطني أحضر عددا من السيارات الهايس لنقل المواطنين إلى مراكز الاستفتاء والطواف بهم الي المراكز الأخري للتصويت.

تواصلت ردود افعال المواطنيين  في مختلف مناطق  دارفور على الاستفتاء الإداري لدارفور في يومه الثاني أمس الاثنين وقدم مواطنون من هناك شهاداتهم حول مجريات عملية الاستفتاء الذي يختتم اليوم الأربعاء. وقال شهود عيان من مدينة الجنينة بغرب دارفور لـ”راديو دبنقا” إن المؤتمر الوطني أحضر عددا من السيارات الهايس لنقل المواطنين إلى مراكز الاستفتاء والطواف بهم الي المراكز الأخري للتصويت.

وقال المواطن إبراهيم محمد زين إن يوم الاثنين وهو أول يوم للتصويت شهد مقاطعة كاملة حيث لزم المواطنين بيوتهم وظلت مكبرات الصوت تدعوا المواطنين ولكن دون جدوي وحول توقعاته أفاد ان لاخيار أمام الحكومة إلا تزوير العملية أو تمديد فترة الاختراع أو إلغاء الحملة نهائيا.

وفي ولاية شمال دارفور أفادت الناشطة ابتسام شمين أن اليوم الأول للاستفتاء مر دون أن يعلم به أحد وقالت لـ”راديو دبنقا” من مدينة الفاشر إن المواطنين التزموا البقاء في منازلهم ووصلت لجنة الاستفتاء الي داخل المنازل لاستخراج المواطنين للاختراع ولكنهم رفضوا وقالوا لهم إنهم لن يخرجوا للتصويت لأن السطات سجلتم أسماءهم دون مشورتهم. 

وفي الفاشر أيضا قام حزب المؤتمر السوداني مع مجموعة من الأحزاب والقوي السياسية بزيارات ميدانية الي مواقع الاختراع. وقالت أماني حسبو رئيس حزب المؤتمر السوداني بالفاشر إن المواطنين لم يتوجهوا الي مراكز الاختراع التي لا يوجد بها أي شخص غير اللجان والموظفين العاملين بالحملة. وقالت إن يوم امس الاثنين شهد مظاهرة بجامعة الفاشر تعبيرا عن المقاطعة وواصل المواطنون المقاطعة يوم الثلاثاء فيما شوهد أعضاء لجان الاستفتاء داخل المراكز يقضون الوقت في الأنس ومعبرين عن اندهاشهم لموقف المواطنين.

وفي ولاية جنوب دارفور أكد شهود من مدينة كاس بجنوب دارفو لـ”راديو دبنقا” يوم الثلاثاء بأن مراكز التصويت لم تشهد لليوم الثانى على التوالى أى اقبال من المواطنين، على الرغم من استخدام السلطات مكبرات الصوت لحث المواطنين للذهاب إلى مركز الاقتراع.

وفى شنقل طوباى بولاية شمال دارفور أكد شهود لـ”راديو دبنقا” أن مراكز التصويت فياليوم الثاني للتصويت تكاد تكون خالية من المواطنين سوى أفراد المفوضية الذين قال إنهم يجلسون الترابيز ويتناولون الشاى من وقت لآخر. وقالوا أيضا إن السلطات استخدمت المواتر التي عليها مكبرات والتجوال على الأحياء لنداء المواطنين للذهاب من أجل التصويت.

وعلى عكس ما يقوله المواطنون أعلن عمر علي جماع رئيس المفوضية القومية للاستفتاء الإداري لدارفور إن اليوم الأول للاستفتاء شهد إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين للإدلاء بأصواتهم، حيث بلغ عدد المقترعين في المراكز المرتبطة بالشبكة أكثر من 900 ألف ناخبا وتوقع في المقابل حزب المؤتمر الوطني الحاكم يوم  الثلاثاء أن تبلغ نسبة التصويت في الاقتراع الإداري للاستفتاء 80%.

وقال عمر منصور دوسة معتمد محلية الطينة لـ”راديو دبنقا” إن الإقبال على مراكز الاقتراع فى محليته شهد فى يومه الأول إقبالا عاليا ووصف الاقتراع يوم الثلاثاء بأنه كان ضعيفا. وأشار دوسة إلى أن محليته تشهد استقرار أمنيا غير مسبوق.

وفي الخرطوم استدعت الخارجية السودانية، يوم الثلاثاء، القائم بالأعمال الأميركي بالإنابة، ونقل له وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم استنكار السودان الشديد للبيان الصادر عن الخارجية الأميركية بشأن استفتاء دارفور، والذي قالت فيه إنه جاء في توقيت خاطئ وأن محتواه يتنافى وجهود السلام المبذولة ويكذبه الواقع، خاصة وأنه جاء بعد توقيع الحكومة السودانية على اتفاق خارطة الطريق، وهو التوقيع الذي رحبت به الإدارة الأميركية. 

Welcome

Install
×