مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة يتهم الحركات المسلحة باستخدام المدنيين كدروع بشرية
اتهم السفير دفع الله الحاج مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة علي الحركات المسلحة والحركة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان باستهداف المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية في مناطق النزاعات لإثارة المجتمع الدولى واستمالته لكى تتدخل في هذه المناطق
اتهم السفير دفع الله الحاج مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة علي الحركات المسلحة والحركة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان باستهداف المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية في مناطق النزاعات لإثارة المجتمع الدولى واستمالته لكى تتدخل في هذه المناطق وقال في خطابه أمام مجلس الأمن في جلسته حول حماية المدنيين في الصراعات المسلحة يوم الأربعاء، أن العديد من الحركات والجماعات المسلحة اصبحت تعمل عن قصد علي مهاجمة المناطق المأهولة بالسكان، واستخدام المدنيين كدروع بشرية مثلما يحدث في دارفور، وما حدث مؤخرا في جبال النوبة عندما هاجمت الحركة الشعبية مدينتي تلودي وكادوقلي، لكن الحركة الشعبية في ولاية النيل الازرق وجنوب كردفان وقوى المقاومة في دارفور نفوا بشدة هذه الاتهامات ، ووصفوها بأنها كاذبة ولا اساسي لها من الصحة، واتهموا الحكومة في المقابل بأنها هي من تستهدف المدنيين بالطيران في دارفور، وجنوب كردفان، وجبال النوبة ، والنيل الازرق ، الامر الذي ادى لتشريد اكثر من مليونين في دارفور ،وعشرات الالاف في جنوب كردفان، والنيل الأزرق. وقال ان جبريل ادم بلال لراديو دبنقا، ان استهداف الحكومة للمدنيين واستخدامهم كدروع بشرية معلوم لدى الامم المتحدة التي امتلأت تقاريرها بذلك، وانتهت تحقيقاتها امام المحكمة الجنائية بتوجيه تهمة الابادة الجماعية للبشير، مشيرا الى رفض الحكومة لتنفيذ كافة القرارات الدولية الصادرة من مجلس بحماية المدنيين
ومن جانبه نفت الحركة الشعبية بشدة اتهامات مندوب السودان لدى الامم المتحدة بإستهداف الحركة للمدنيين واستخدامهم كدروع بشرية في جنوب كردفان والنيل الازرق. وقال ارنو نقوتلو لودى الناطق الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا، ان هذا الاتهام باطل وغير صحيح، واكد ان الحكومة هي من قامت وتقوم باستهداف المدنيين بالطيران في جنوب كردفان والنيل الازرق، وتلاحقهم في دولة اخرى كما حدث بالامس عندما استهدف سلاح الجو السوداني معسكرا للاجئين من جنوب كردفان في ولاية الوحدة. واشار ايضا الى جرائم الحكومة واستهدافها الموثق من قبل الامم المتحدة نفسها في المقابر الجماعية في كادقلي ،واستهداف المدنيين حتى داخل معسكرات الامم المتحدة في كادقلي