معتقل في سجن شالا يكشف لراديو دبنقا عمليات التعذيب في المعتقل وداخل السجن
كشف معتقل بسجن شالا عن ممارسات لا إنسانية صاحبت ظروف اعتقالهم بعد ان الق القبض عليهم من داخل معسكر ابوشوك اواخر ابريل الماضي، أثناء المظاهرة التي سيرها النازحون داخل المعسكر تطالب بإسقاط النظام
كشف معتقل بسجن شالا عن ممارسات لا إنسانية صاحبت ظروف اعتقالهم بعد ان الق القبض عليهم من داخل معسكر ابوشوك اواخر ابريل الماضي، أثناء المظاهرة التي سيرها النازحون داخل المعسكر تطالب بإسقاط النظام و ذكر المعتقل لراديو دبنقا، انهم قد تعرضوا للتعذيب البدني و النفسي من قبل رجال المباحث المركزية في مركز الشرطة بالقسم الاوسط في الفاشر بالقرب من مقر السجل المدني اولا، قبل ان يتم نقلهم الي مباني جهاز الأمن في الفاشر. وذكر المعتقل انهم عذبوا داخل مباني الجهاز بواسطة (15) فردا من الجهاز، حتى أغمى عليهم . و ذكر ان التعذيب كان يتم بتوجيه مباشر من المقدم محمد محي الدين مدير الأمن، حيث انه قام وقتها بدعوته و اخرين لاعلان الشهادة و الدخول الي الاسلام من جديد . وأوضح انه كان معهم في معتقلات التعذيب قاصر بعمر 15 سنة (اسمه محمد اسحق)، بجانب (3) فتيات يبلغن من العمر ( 15 و 17 و 19). وأكد ان التعذيب كان يمارس بواسطة السياط و الهروات الكهربائية، هذا الى جانب المنع من الأكل و الشراب.
وقال انهم نقلوا الى سجن شالا بعد ان اربعة ايام من التعذيب في معتقلات جهاز الأمن في الفاشر. وأكد انهم وجدوا داخل السجن (22) معتقلا بواسطة قانون الطوارئ، و(21) اخرين بتهمة الانتماء لحركة العدل والمساواه. وهؤلاء جميعا قضوا مددا طويلة في السجن دون محاكمة. وأكد انهم وضعوا في شالا التي يقيم فيها الآن مع أصحاب السوابق، و مرتكبي جرائم القتل و السرقة، في غرف اعتقال واحدة. وكشف انهم الآن 75 معتقلا يرزحون في زنزانة مساحتها 75 مترْ مربع. و أضاف الي انهم محرومون من تقديم الوجبات، و العلاج، مشيرا الي وجود عدد كبير من عمد و شيوخ المعسكرات في زنازين اخرى