مسلحون يجبرون المئات من النازحين العائدين لمنطقة ام ضي بالفرار مرة اخرى لمعسكر النيم بالضعين

فر المئات  من النازحين الذين قالت الحكومة في ولاية شرق دارفور انها اعادتهم إلى مناطقهم الأصلية بمنطقة ام ضي  غرب مدينة الضعين، فروا مرة اخرى يوم الاربعاء   الى معسكر النيم حيث يقيمون ، وذلك بعد ساعات من ترحيلهم الى تلك المنطقة

فر المئات  من النازحين الذين قالت الحكومة في ولاية شرق دارفور انها اعادتهم إلى مناطقهم الأصلية بمنطقة ام ضي  غرب مدينة الضعين، فروا مرة اخرى يوم الاربعاء   الى معسكر النيم حيث يقيمون ، وذلك بعد ساعات من ترحيلهم الى تلك المنطقة

فر المئات  من النازحين الذين قالت الحكومة في ولاية شرق دارفور انها اعادتهم إلى مناطقهم الأصلية بمنطقة ام ضي  غرب مدينة الضعين، فروا مرة اخرى يوم الاربعاء   الى معسكر النيم حيث يقيمون ، وذلك بعد ساعات من ترحيلهم الى تلك المنطقة  وجاء فرار النازحين عندما فتح المستوطنيين الجدد في تلك المنطقة  النار عليهم  لحظة وصولهم ضمن وفد وفد حكومي كبير من الولاية،  بإدعاء ان المنطقة تابعة لهم ولم تعد ملكا للنازحين كما كانت في السابق ، ولا يمكنهم الاقامة فيها إلا وفق ترتيبات جديدة  على ان لا يشمل ذلك اي حديث عن الأراضي الزراعية.  وقال شهود لراديو دبنقا، انه ولو لا تدخل العميد (م) طلحة محمود موسى مادبو مستشار الوالي الذي كان حاضرا ضمن الوفد الحكومي،  لوقعت مذبحة في المنطقة.  وقال نازح فر  وعاد مرة أخرى لمعسكر النيم لراديو دبنقا، ان الوفد الحكومي لم يتستطع إقناع المستوطنيين الجدد في أراضيهم ، وعاد ادراجه الى الضعين ، وعاد من خلفهم المئات من النازحين لمعسكر النيم بسبب إطلاق المسلحين النار بكثافة في الهواء وتهديدهم بالقتل ان بقوا في المنطقة.  وطالب النازحون  حكومة لاية شرق دارفور والادارات الاهلية  بحل المشكلة على وجه الفور ، وتسليمهم لأراضيهم الاصلية التي نزحوا منها في ام ضي ، وتأمينها أمنيا ، وتوفير المياه فيها ، واعادة أراضيهم الزراعية المسلوبة.  واستنكر احد عمد الادارة الأهلية ما تم ووصفه بالكمين المخطط للإنتقام من النازحين ، كما وصف العودة الطوعية التي تروج لها الحكومة  بالمهزلة   

Welcome

Install
×