لاجئو معسكرات قاقا وملح واردمي بشرق تشاد يؤكدون عدم وجود أية عودة طوعية لدارفور

أكد الشيخ على  يحيي  عمر رئيس معسكر قاقا للاجئين السودانيين بشرق تشاد عدم وجود اي عودة طوعية للسودان، ووصف تصريحات الحكومة في هذا الجانب بانها اشاعات  كاذبة

أكد الشيخ على  يحيي  عمر رئيس معسكر قاقا للاجئين السودانيين بشرق تشاد عدم وجود اي عودة طوعية للسودان، ووصف تصريحات الحكومة في هذا الجانب بانها اشاعات  كاذبة

أكد الشيخ على  يحيي  عمر رئيس معسكر قاقا للاجئين السودانيين بشرق تشاد عدم وجود اي عودة طوعية للسودان، ووصف تصريحات الحكومة في هذا الجانب بانها اشاعات  كاذبة  وقال الشيخ لرادي دبنقا، ان هناك فبركة غن قصد تتم في هذا الجانب داخل السودان، وشرح ذلك بقوله ان هناك  البعض داخل السودان يذهب الى موقع قرانا  المهجورة ويقوم بعمل  (راكوبة ) من أربعة شعب،  ثم تأتي الحكومة وبترتيب مسبق تقوم بتصويره وتقديمه للناس  بإعتبارها عودى طوعية.  وأكد انهم يسمعون فقط عبر الاذاعات  ان هنالك مناطق غرب الجنينة ، انجمي ، وكيري، وترابيبا، عادوا إليها الناس وهي في الحقيقة اشاعات وكذب  بقصد الاضرار بقضية اللاجئين

 ومن جانبه اتفق الشيخ محمود موسى رئيس معسكر ملح للاجئين السودانيين  بشرق تشاد  مع ما قاله رئيس معسكر جبل  بعدم وجود أي عودة طوعية. وأكد ان معسكر ملح تم افتتاحه في 13 مايو 2004  ويبلغ عدد اللاجئين فيه نحو (19) الف و(760 ) لم يعد منهم  احد . وأكد الشيخ محمود، ان ما أسماه بأكاذيب الحكومة المخططة  بشأن العودة الطوعية جاءت متزامنة ومرتبة مع دخول رعاه من تشاد لدارفور من اجل الماء والعشب.   وأوضح ان هؤلاء التشاديين ومعهم مستوطنيين جدد آخرين  بعد وصولهم اقاموا هناك ، وبدأو يقولون انهم لاجئين عادوا وانهم يريدون الاغاثة والحكومة  تعلم بهذا الامر تماما.  وأكد انهم كلاجئين  لن يعودوا للسودان الا  بعد طرد المستوطنيين الجدد من اراضيهم،  وتحقيق العدالة والسلام الشامل مع التعويضات الفردية والجماعية

ومن جهته اتفق الشيخ ابكر التوم رئيس معسكر اردمي للاجئين السودانيين بشرق تشاد مع ماقاله رئيسا معسكري ملح وجبل بعدم وجود اي عودة طوعية .  وأكد الشيخ ابكر التوم في مقابلة مع راديو دبنقا، ان معسكر اردمي  تم افتتاحه في 21 مارس 2004  ويبلغ دد اللاجئين به نحو (20) الف  و(94) لاجئا لم يعد منهم احد للسودان.  وجدد الشيخ ابكر التوم شروطهم كلاجئين بمعسكر اردمي للعودة في  طرد المستوطنيين الجدد من اراضيهم وحواكيرهم ، ومحاكمة مجرمي الحرب ، واتفاق سلام شامل مع كل حامل سلاح  ، وتعمير القرى وتوصيلها بالخدمات ، هذا الى جانب التعويضات الفردية والجماعية

Welcome

Install
×