قوى نداء السودان ترفض مجددا خارطة طريق الوساطة الافريقية

جددت قوي نداء السودان  في مؤتمر صحفي عقد بدار حزب الأمة رفضها لخارطة الطريق التي وقعت عليها الحكومة منفردة مع الوسيط الأفريقي ثامبو امبيكي ورفضت في نفس الوقت التهديدات. ووصف مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان ما حدث في أديس أبابا بأنه مجرد حيلة لإخراج الحكومة من ورطتها وتوريط المعارضة بدلا من ما سماه المجرم المتورط أصلا مع سبق الإصرار.

من جانبه قدم الدكتور جبريل إبراهيم شرحا لملابسات ماحدث في أديس أبابا وقال إن الحكومة وأمبيكي يرفضان المؤتمر التحضيري الذي صدر قرار بشأنه من الاتحاد الأفريقي، ويريدان في نفس الوقت وضع المعارضة أمام الأمر الواقع والاستسلام. وجدد جبريل تأكيد قوي المعارضة الرفض لخارطة الطريق والتمسك بالمؤتمر التحضيري خارج السودان والرفض القاطع للالتحاق بحوار الوثبة في قاعة الصداقة.

 ومن جانبه أكد حزب الأمة القومي بزعامة الإمام الصادق المهدي تمسك الحزب بوثيقة "الموقف المشترك حول الاجتماع التحضيري والمؤتمر القومي الدستوري" التي أقرتها قوى نداء السودان في باريس نوفمبر 2015، والتمسك بالموقف المشترك من الاجتماع التشاوري الاستراتيجي الصادر يوم 21 مارس 2016م الذي صدر عن قوى معتبرة من قوى نداء السودان والذي أكد على رفض التوقيع على وثيقة خارطة الطريق إلا بعد الاستجابة وتضمين ملاحظات وتحفظات قوى المعارضة، والتي أهمها أن يكون الحوار شامل لكل الأطراف والقضايا.

وجدد حزب الأمة موقفه من حوار قاعة الصداقة وأكد أن حوار قاعة الصداقة "لن يعنينا في شيء ولن نشارك في أي مرحلة من مراحله الالتزام بالحوار الوطني السوداني كما جاء في قراري اجتماعي مجلس السلم والأمن الأفريقي رقمي (٤٥٦) و(٥٣٩)،" وذلك لضمان مشاركة المعارضة في آليات الإعداد والتحضير للحوار على كافة المستويات لضمان سلامة العملية.