غضب عارم يسود ولايات السودان حول أزمة الدقيق والرغيف والغاز

تشهد ولايات الجزيرة والقضارف وكسلا والبحر الأحمر والشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض أزمة في الدقيق والرغيف والغاز ما أثار سخط المواطنين …

تشهد ولايات الجزيرة والقضارف وكسلا والبحر الأحمر والشمالية ونهر النيل  والنيل الأبيض أزمة في الدقيق والرغيف والغاز ما أثار سخط المواطنين على مدى أيام وبلغ سعر أنبوبة الغاز مائة وخمسون جنيها في مدينة ود مدني. وقال أحد المواطنين لدبنقا من مدني يوم الاثنين إن السلع اليومية الضرورية باتت تحت سيطرة الحكومة واجهزة الأمن التي دخلت بثقلها علي الأسواق. وقال المواطن إن أسعار الخبز ارتفعت ولا توجد أي رقابة حيث وصل سعر كيلو اللحمة الي سبعون جنيها ورطل الزيت تسعة جنيهات رغم أن مدني مشهورة  بإنتاج الفول.

وفي ولاية نهر النيل اشتكى المواطنون في مدينة المتمة من ارتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية وشح الخبز بالولاية وقال مواطن لـ”راديو دبنقا” من جنوب المتمة لـ”راديو دبنقا” إن مدينة المتمة والقرى علي طول النيل بالولاية تعاني من أزمة بسبب انعدام الرغيف وغاز الطهي. وأوضح بأن الرغيف معدوم تماما وأن أنبوبة غاز الطهي وصلت إلى سعر (120) جنية ومع ذلك ظل معدوما. وأوضح  أن سعر جوال العيش الفتريتة إلى (400) جنية و جركانة الزيت إلى (300) جنيها.

وفي ولاية سنار أكد الدكتور عبد الجليل عجبين النائب البرلماني المستقل عن دائرة السوكي ولاية سنار أن قرار رفع وتحرير السلع هو لصالح تجار متنفذين يتبعون للمؤتمر الوطني واعتبر أن ازمة الغاز مفتعلة لأن الحكومة قالت إنها حررت الغاز كجزء من سياسة تحرير السلع. واضاف أنه إذا حررت الحكومة السلع ومن بينها الغاز فينبغي لها أن تخرج من سوق الغاز فلا يجوز لها أن تسعر الغاز. وقال إن سعر التكلفة الآن 75 جنيه لأنبوبة الغاز ويباع فى الخارج عند الوكلاء ب 85 إلى 90 جنية.

وكشف النائب أن سعر أنبوبة الغاز فى ولاية سنار وصلت إلى 150 جنيهاً. وقال لـ”راديو دبنقا” إن الغاز التى حررت الحكومة سعرة هو غاز منتج محلى وليس مستوردا فلا ينبغي تسعير سلعة محلية خرجت من السوق المحلى وتحسب لها تكاليف كأنها سلعة مستوردة.

Welcome

Install
×