عنف ونهب وتخريب بغرب كردفان

شهدت مدينة الفولة حاضرة غرب كردفان يوم الأربعاء تظاهرات عنيفة طافت عددا من شوارع المدينة خلفت أضرارا وخسائر مادية كبيرة في بعض المحلات التجارية بسوق الفولة.

شهدت مدينة الفولة حاضرة غرب كردفان يوم الأربعاء تظاهرات عنيفة طافت عددا من شوارع المدينة خلفت أضرارا وخسائر مادية كبيرة في بعض المحلات التجارية بسوق الفولة. 
فيما أكد والي ولاية غرب كردفان، حماد عبدالرحمن، إلقاء القبض على مجموعة من الملثمين من منسوبي النظام البائد يحرضون تلاميذ المدارس للخروج في التظاهرات الشعبية بالولاية.
وتعرضت  بعض المتاجر لعمليات النهب والسلب والحرق وان التخريب طال امانة الحكومة بالفولة وتهشيم زجاج عربة والي غرب كردفان.
واسفرت المظاهرات عن اصابة شخص بعبوة البمبان.
وحول تطورات مظاهرات الفولة قال صلاح محمدى لراديو دبنقا ان المظاهرة بدات بصورة سلمية وعندما وصلت امانة الحكومة استغلت بعض العناصر الاخرى الفرصة وقامت بالاعتداء على عربتين من بينها عربة الوالى مما ادى لتهشيم الزجاج الامامى لعربة الوالى.
 واوضح ان المتظاهرين اتجهوا بعد ذلك الى سوق المدينة وقاموا باحراق عدد من المحلات التجارية ونهب ما بداخلها قبل ان تتدخل الشرطة بالبمبان لتفريق المتظاهرين .
واشار الى اصابة احد المتظاهرين باصابة طفيفة فى الراس بعبوة بمبان نقل على اثره المستشفى لتلقى العلاج .
من جهتها اصدرت وزارة التربية والتوجيه بولاية غرب كردفان قرارآ أمس الأربعاء بتعليق الدراسة بجميع مدارس الأساس والثانوي بالولاية لمدة يومين . 
في السياق اصدر والي غرب كردفان حماد عبدالرحمن صالح قرارا ولائيا قضى بحظر التجوال داخل مدينة الفولة من الساعة الرابعة مساء وحتى السادسة صباحا وذلك عملا بأحكام الوثيقة الدستورية وقانون الطوارئ والسلامة العامة.
وقد استثنى القرار العاملين في الاجهزة الامنية والكهرباء والمياه والصحة وعمال المخابز كما وجه القرار الامانة العامة لحكومة الولاية والجهات الامنية بوضعه موضع التنفيذ.
وقال والي غرب كردفان حماد عبدالرحمن صالح  ان أعمال التخريب المؤسفة التي شهدتها مدينة الفولة امس وشملت السوق الكبير بجانب تهشيم بعض السيارات داخل الأمانة العامة لحكومة الولاية واضاف  ان الأجهزة الأمنية رصدت تحركاتها من يوم أمس وتعاملت معها بمهنية عالية تجنباً للإحتكاك مع المخربين.
واوضح أن التظاهرة ضمت مجموعة دخيلة على الولاية قامت بتحريك الطلاب والتلاميذ من المدارس إلى الأمانة العامة لحكومة الولاية حيث قامت بتهشيم بعض السيارات ومن ثم تحركت إلى السوق الكبير وبدأت بالتخريب والنهب إلا أن يقظة الأجهزة الأمنية حالت دون إتساع عملية التخريب والنهب وتمكنت من تفريق هذه المجموعة بالغاز المسيل للدموع .
وأقر الوالي بالضائقة المعيشية التي يعاني منها المواطن كاشفاً عن جهود تبذل لتحسين معاش الناس مناشداً مكونات المجتمع كآفة بعدم الانجرار وراء دعاة التخريب.
 وقال :(الذي يريد الإصلاح لايخرب ولاينهب)
واكد حماد أن الوضع الآن تحت السيطرة وأن جميع المحليات ومدن الولاية مستقره.
 من جانبه عبر مقرر تنسيقية قوى الحرية والتغيير بالولاية الأستاذ جديد محمود محمد عن أسفه لأحداث التخريب وقال إن ثورة ديسمبر المجيدة إتسمت بالسلمية في التعبير والاحتجاجات مناشداً المواطنين بعدم الاستجابة لمثل هذه الأعمال المسيئة للمجتمع والولاية

 

Welcome

Install
×