سيارات فاخرة بأكثرمن (22) مليار جنية لطلاب المؤتمر الوطني

تسلم طلاب المؤتمر الوطنى سيارات فاخره قيمتها اكثر من (22) مليار جنيه ، بحسب ما كشفت صحيفة (التيار) في عدد ها الصادر ليوم السبت 9 مايو 2015.

تسلم طلاب المؤتمر الوطنى سيارات فاخره قيمتها اكثر من (22) مليار جنيه ، بحسب ما كشفت صحيفة (التيار) في عدد ها الصادر ليوم السبت  9 مايو 2015.

وفيما يتناقض الصرف على سيارات طلاب المؤتمر الوطنى مع اولويات الشعب السودانى ، الا انه يعكس خطاً ثابتاً فى نمط الصرف الحكومى الذى يركز على الصرف الأمنى والبذخى وعلى الرشاوى والدعاية  حسبما اوردت صحيفة حريات الالكترونية المستقلة في عددها الصادر ليوم السبت .

وكانت الأمم المتحدة أعلنت بان (4.2) مليون سودانى يعانون من نقص الغذاء وسوء التغذية ، فيما يعانى (550) الف طفل من سوء التغذية الحاد . واوضح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة بالانابة بالسودان فى تصريح صحفى 5 مايو 2015 ، (تظل حاجة السودان إلي المشاريع الإنسانية عالية، وذلك لوجود 5.4 مليون شخص أو نحو 15 % من عدد السكان الذين يحتاجون إلي شكلٍ من أشكال المساعدات الإنسانية)، وأضاف (يواجه السودان حالياً كارثتين إنسانيتين متزامنتين: النزوح الناتج عن النزاع حيث يعيش 3.1 مليون شخص في معسكرات النازحين بعيداً عن منازلهم، و تكون إمكانية حصولهم علي الخدمات الأساسية وسبل الحياة محدودة او منعدمة. وكذلك يؤثر نقص الغذاء وسوء التغذية علي 4.2 مليون شخص في كل أنحاء السودان…ويؤثر سوء التغذية الحاد علي نحو 550.000 طفل في السودان).

يذكر  ان ميزانية الحكومة  التي يقودها المؤتمر الوطنى لهذا العام 2015 ، خصصت (2.7)مليار جنيه (جديد) لجهاز الامن ، وخصصت للقطاع السيادى (2.52)مليار جنيه ، بينما خصصت للصحة (4. 779) مليون جنيه . وبينما خصصت للقصر الجمهورى 711 مليون جنيه ، خصصت لدعم جميع المستشفيات الحكومية 349 مليون جنيه ولدعم الادوية المنقذة للحياة 245 مليون جنيه ولدعم العمليات بالمستشفيات فقط 24 مليون جنيه . بمايعنى ان مصروفات القصر تعادل أكثر من ضعف المخصص لدعم جميع المستشفيات ! وأكثر من ثلاث مرات المخصص لدعم الادوية المنقذة للحياة !! .

وفي ميزانية عام 2005 وبناءً على مراجعة ديوان المراجعة العامة رصد للقطاع المطري التقليدي 300 مليون دينار للتنمية ولكن عند التنفيذ صرف على هذا القطاع 100 مليون دينار فقط، ولكن كهرباء الفيلل الرئاسية اعتمد لها 659 مليون دينار وعند التنفيذ صرف عليها ضعف ذلك المبلغ.!! بما يعني أن الصرف على كهرباء الفلل الرئاسية يفوق الصرف على تنمية القطاع التقليدي حيث يعيش أكثر من 50% من السودانيين !