حركات الكفاح المسلح والمفوضية السامية لحقوق الانسان يرحبون بتسليم كوشيب نفسه للجنائية

رحبت حركات الكفاح المسلح المشاركة في مفاوضات جوبا وخارجها رحبت في بيانات منفصلة بتسليم على كوشيب لنفسه طوعا للمحكمة في افريقيا الوسطي ونقله الى لاهاي لمواجهة العدالة.

رحبت حركات الكفاح المسلح المشاركة في مفاوضات جوبا وخارجها رحبت  في بيانات منفصلة بتسليم على كوشيب لنفسه طوعا للمحكمة في افريقيا الوسطي ونقله الى لاهاي لمواجهة العدالة.

 ووصفت في بياناتها احتجاز كوشيب بأنه سار ويمثل البداية لمثول كل المطلوبين  وخطوة مهمة انتظرها طويلاً الالاف من ذوي ضحايا الإبادة  الجماعية في دارفور.

  واتفقت هذه الحركات في بياناتها المنفصلة في دعوتها للحكومة الانتقالية لاتخاذ  القرار الشجاع بتسليم البشير و شركاءه في جرائم الحرب و الابادة الجماعية الى محكمة الجنايات الدولية فورا دون قيد او شرط.

من جانبها رحبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت باستسلام علي كشيب واصفة ذلك بأنه "تطور مهم للغاية".

وأشارت إلى أن المسؤولين عن الجرائم الدولية، واسعة النطاق المرتكبة في منطقة دارفور "ظلوا ولفترة طويلة، يفلتون من المحاكمة".

 وقالت باشيليت إن علي كوشيب هو الشخصية الرئيسية الأولى والوحيدة التي يتم القبض عليها وتسليمها إلى المحكمة الجنائية الدولية، حتى الآن، فيما يتعلق بالعديد من "عمليات القتل والاغتصاب والنهب وغيرها من الجرائم التي حدثت عندما كان قائدا لميليشيات الجنجويد الموالية للحكومة.

وأعربت عن أملها في أن "ينضم إليه المتهمون الأربعة الآخرون أمام المحكمة الجنائية الدولية في المستقبل القريب. وقالت باشيليت "إن اعتقال علي كوشيب يعد بمثابة تحذير لجميع المسؤولين عن أعمال العنف الفظيعة في السودان، وفي أجزاء أخرى كثيرة من العالم، بأنهم سيدفعون ثمن جرائمهم ذات يوم.

Welcome

Install
×