المعارضة تقترح صيغة جديدة للحوار الوطني بقرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع

طالب الأمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي المجتمع الدولي بتبني صيغة جديدة للحوار الوطني في السودان، لأن المسيرة السابقة لم تعد تتلائم مع التطورات الحالية في السودان. و كشف الأمام الصادق المهدي في مقابلة مع راديو دبنقا تزاع اليوم الخميس عن أن قوى الجبهة الثورية وحزب الأمة تقدمت في لقائها بالمبعوثين الدوليين للسودان في اجتماع نظم في وزارة الخارجية بمقترح ينص على تبني صيغة جديدة للحوار الوطني يتم رفعها لمجلس الأمن ليجيزها تحت البند السابع، وتكون بديلا عن مفاوضات المنطقتين واتفاق الدوحة.
ومن جهة أخرى نوه الأمام الصادق المهدي إلى أن الحكومة السودانية ستكون مضطرة للعودة إلى مائدة المفاوضات تحت ضغط المجتمع الدولي وأكد المهدي في المقابلة مع راديو دبنقا أن النظام المتغطرس لم يكن يرغب يوما في الحوار. وأن كل الطغاة لا يتجاوبوا مع الحوار إلا بوجود صف داخلي قوي يدعمها خاصة بعد حملة إرحل وأوضح الصادق المهدي أن التفكير الآن يتجه إلى توحيد كل الصف المعارض.